شربل روحانا فنان الأصالة والتجديد

2008-07-10

فنان عشق النغم وحاوره بالعزف والغناء والتأليف واستطاع لفت الأنظار بأعماله التي تحمل ملامح مشبّعة بجماليات الإبداع وموضوعاته المستمدة بعمق من حياة الناس ..
ابدع في التاليف وحصل على جوائز عربية وعالمية وقدم للموسيقى العربية لوناً جديداً ونفساً جديداً عبْرَ عشرات المقطوعات الرائعة، كسوار، حكاية كل يوم، الهدية، نون، منارة، غمزه وغيرها الكثير.
تنبع تجربة الفنان شربل روحانا من طفولته الراسخة في اعماقه والتي بصمت رؤاه الفنية بالأصالة والإبداع .. من عائلته التي نهل منها عشقه للموسيقى في البدايات الأولى لتَشَكُل وعيه، ومن بيئته الأولى عرف ان يمكن للموسيقى ان تحمل بين ثناياها سحر الواقع ممزوجاً بالحلم .. وأن تحمل سحر الإحساس بجمال الوجود الإنساني بكل عمقه .. وأن تتحول الى طاقة روحية وفكرية فاعلة خلاقة ..

عن رؤاه الموسيقية وعن ملامح تجربته، كان لنا مع الفنان شربل روحانا هذا اللقاء :

البداية 

* هل يمكن ان تحدثنا عن بدايتك الموسيقية، والعود على التحديد ؟

- أبدأ بالقول ان للمحيط التأثير الأول على نشأة كل فنان، انا نشأتُ في عائلة كبيرة مؤلفة من احد عشر بنت وصبي، وأنا العاشر بالترتيب العائلي، كل اخوتي لهم اهتمامات فنية، ان كان في الغناء أو العزف، أخي الكبير بطرس شاعر، وأخي بولص عازف ناي، والياس عازف ايقاع، وأخواتي يغنين. لكن بالتاكيد ان التأثير الأساسي كان لمارسيل خليفة، ابن خالتي والذي يعيش في نفس بلدتي " عمشيت" فهو كان بالنسبة لي ولكثيرين غيري في عمشيت، نموذجاً فنحن عايشناه ورأينا كيف يتطور وكيف تتوسع تجربته. حين كنت صغيراً كنت أغني معه، كان ذلك قبل ان أعزف معه في فرقة الميادين وقبل الحرب اللبنانية، كان عمري حينها بين تسعة وعشرة سنين، كنت أغني مع البنات لان طبقات صوتي كانت عالية. خلال الحرب بدات بدراسة الموسيقى كان عمري أربعة عشر سنة وكانت آلتي الأولى البيانو وليست العود. درست عدة سنوات على يد الأستاذ اليزات صايغ ولكن لسوء الحظ اقفل المعهد بسبب ظروف الحرب وأصبح من الصعب علي في عمري آنذاك ان أكمل دراستي في مكان آخر. ولكني بعد ان أكملت المرحلة الثانوية كنت قد عزمت على دراسة العود.

//api.maakom.link/uploads/maakom/originals/9eeceaf8-a7ff-4ae4-be78-50897a0316fc.jpeg

* لكن لماذا العود ؟

- تاثراً بالجو العائلي الذي كان مهتماً بالموسيقى العربية، بالموشحات وأغاني الفولكلور، باللحن اللبناني التقليدي الذي هو جو مارسيل خليفة وجو الأخوين رحباني وزكي ناصيف، انا كنت ميالاً للموسيقى اللبنانية التي هي فرع من فروع الموسيقى العربية بمقاماتها وإيقاعاتها. صحيح ان الأمور تنحى منحى آخر بعد الدراسة والحصول على الدبلوم حيث تظهر الحاجة للسماع الى موسيقى اخرى ابتدءا بالتراث المجاور،الموسيقى المصرية، الموسيقى السورية،الموسيقى العراقية، خصوصاً مع أعلام العود في العراق، بعد ذلك أتجه نحو الموسيقى الكلاسيكية ومن ثم تكوين فكرة ما عن الجاز ولكن كل شئ بدأ عندي بالموسيقى اللبنانية التي لها صلة وثيقة بالموسيقى العربية.

* إذاً، هل نستطيع رغم خروجك عن الأشكال والقوالب الموسيقية الثابتة ان نقول ان لك ارتباطاً وثيقاً بالجذور ؟

- أنا عندي الجذور هي مرجع يجب الإستفادة منه ولكن دون ان اقع أسير هذه الجذور، ان لغتي الموسيقية هي لغة موسيقية عربية ، انا اعتبر نفسي بكل بساطة اعرف لغة الموسيقى العربية واحب ان استمع الى لغات اخرى مثل لغة الجاز، لكن دون ان اعرف كل أدواتها. قد يكون عندي اقتراب اكبر من الموسيقى الكلاسيكية الغربية بحكم دراستي في الجامعة للموسيقيين والمؤلفين العالميين مثل باخ وهايدن وبتهوفن وموزارت، لذا فإن لدي معرفة أكثر بهذا النوع. وبعد ذلك استمع الى موسيقى الجاز. ولكني اكرر ان رغم المامي بانواع اخرى من الموسيقى تبقى الموسيقى العربية هي لغتي الاساس فأنا افتخر بأني موسيقي عربي لبناني.

المنهج

* ألفت كتاب منهج العود المتبع في المعهد الوطني للموسيقى وجامعة الروح القدس في لبنان، فما هي دوافعك لتاليف هذا الكتاب ؟

- حين بدات بتأليف الكتاب كنت أدرّس العود في جامعة الروح القدس، ومن خلال الإحتكاك بالطلبة وجدت نقص في المناهج المخصصة لدراسة العود اللبناني، ربما يعود ذلك لبُعد المسافة عن مدارس العود الأخرى، تحديداً المدرسة العراقية المتمثلة بالشريف محي الدين، وبعده جميل بشير فوجدت هذه المناهج تختلف في تفاصيل معينة. لناخذ مثلاً دوزان العود، فدوزان العود في منهج جميل بشير يرتفع بنوتة واحدة عن دوزان العود اللبناني. وكذلك وجدت الكتابة الموسيقية تفتقر لتفاصيل تهم عازف العود فمثلاً تكون نوتة السماعي او البشرف لاتدل العازف متى يستخدم الرش أو لاتحتوي على تفاصيل اليد اليمنى أو اليد اليسرى. لذلك كانت الخطوة باتجاه تدوين التفاصيل بشكلٍ أدق.

النقص لم يكن بالمادة الموسيقية، فالمادة الموسيقية غنية لكن النقص هو بالتدوين وذلك يرجع تاريخياً لطريقة تدريس الموسيقى العربية التي لا تعتمد على النوتة بشكل أساسي بل تعتمد على التلقين الذي يستند الى تفاعل المدرس مع الطالب لملأ النقص في التدوين. هنالك علاقة مباشرة بين الطالب والمدرس، فالمدرس يلقن الطالب قطعة موسيقية معينة الى ان يستوعبها. ولكن هذا يفترض وجود مدرس جيد وان يكون الطالب شغوفا بالالة ومعد سلفاً ليبتكر، ليستطيع ملأ التفاصيل التي لم تدون من عنده. فكان التفكير بتدوين النوتة بشكل أدق ليستطيع الطالب وخصوصاً في الفترة الأولى ان يتقنها، وبعد ذلك يستطيع الطالب الإستغناء عن التفاصيل .

* كثيراً ما يوجه إليك انتقاد لوضعك تمارين مخصصة لآلة الكمان في منهج العود كيف تعلل ذلك ؟

- ان نسبة التمارين الغربية في الكتاب قليلة جداً وهي لا تتعدى العشرة تمارين من أصل ثمانية مجلدات. ولكن مع الأسف ان النقاد صبغوا الكتاب بهذه الصبغة، كما لو وضعت قليل من الملح في سطل ماء ويكون التركيز على الملح وليس على الماء. كان لباخ مقطوعتان فقط وهي مقتطفات وحوالي الست اوسبع تمارين للكمان. كانت الغاية من هذه التمارين هي تطوير تقنية العازف وليس بنية ان يتبع الطالب الموسيقى الغربية.

* الآن بعد مرور ثلاثة عشر سنة من صدور المنهج في 1995، كيف تقيم التجربة ؟

- لقد قمت بإعادة نظر أولى سنة 1999 اي بعد أربع عشر سنة من صدور الكتاب. قمت بتركيز وتوضيح بعض النواحي فأصبحت الوسائل أسهل. اليوم في عام 2008 اجد انني بحاجة ماسة لأعادة كتابة هذا المنهج، هذا لا يعني ان ما صدر في 1995 لم يكن مفيداً ولكنه كاي شئ خاضع للتطوير، فبعد 13 سنة ومن خلال تطبيقي للمنهج في التدريس اتضحت بعض الأمور وانكشف افق للتطوير.

في البداية ولحرصي الشديد اكثرت من المواد لاني اردت المنهج ان يصبح شاملأ، لكنني ادركت ان ليس لكل الطلاب نفس القابلية في التلقي والإستيعاب، لذلك وجدت ان من الأفضل الوصول الى حلٍ وسط بين الطالب الشاطر والأقل مهارة. لأن التطور في الموسيقى والفنون بشكل عام بطئ، و عملية استيعاب الطالب حركة معينة تأخذ أسابيع وتستلزم من الطالب ان يأخذ وقته، وفي النهاية فإن اي دراسة أكاديمية هي منهج لبداية، فانا دوري كأستاذ وكمعد للمنهج عليَّ ان أقدم للطالب المعلومات التي يجب ان يعرفها، وليس دوري ان أصنع عازف خلال 6 أو 8 سنوات من دراسة العازف، فوقت ونشاط الطالب الشخصي كفيل ان يجعله يتطور.

الان ارى ان تقليل كثافة المواد سوف يتيح المجال للطالب ان يتنفس المنهج بارتياح اكبر. اتمنى ان يكون هنالك وقت في عام 2009 لأتفرغ للمنهج وأجعل منه طريقة سلسة فقد اصبح كل شئ موجوداً ولكنه بحاجة لأعادة ترتيب.

مهرجان العالم العربي - مونتريال، كندا

العود

* يعتبر شربل روحانا من قمم عازفي العود حيث يمتلك تقنية ودقة عاليتان و إحساس يبرز من خلاله اسلوب أكاديمي صارم ونادر. السؤال هو كيف وصلت الى ما انت عليه؟

- في البداية أشكرك على الإطراء. هي رغبة كبيرة وشغف بآلة العود والموسيقى، هي ساعات طويلة وطويلة جداً من التمارين اليومية، هي إرادة في تذليل الصعاب في مقطوعات معينة ولاتتوقف حتى تحقق الهدف. وهنا تتضح اهمية الموسيقى الغربية لأنها غريبة عن ثقافتك الموسيقية وعن تقنية العود أساساً، لانها تجبرك على ان تطوع فكرك أولاً لتطوع عودك ثانياً وليس العكس فأنا لا استطيع ان اقبل على الجاز اذا لم أكن قد طوعت فكري لاكتشاف مناخات جديدة. وحينها تكتشف انك حتى في التقاسيم بحاجة الى ان تطوع فكرك وتقنع نفسك ثم تترك نفسك ساعات طويلة للتأمل لتصل الى الصيغة الجميلة والمتينة والمقنعة لتقسيمة معينة وكيف تنتقل من مقام الى مقام، كيف تبدأ وكيف تنتهي، فالتقسيم ليس عملية فوضوية كما يظن البعض.

* هل لديك طقوس في التمرين والعزف؟

- الحقيقة ، الحياة في لبنان لا تسمح بأن يكون لك طقوس، المنطقة العربية بشكل عام مملوءة بالمشاكل. في زمن الدراسة تكون هنالك طقوس أكثر حين تعزم على تذليل صعاب مقطوعة موسيقية ما، ومن ثم حين تزداد مشاغل الحياة، التعليم، العائلة، الشغل والتأليف، يقل الوقت المخصص للتمرين. أسعد الأوقات عندي هي عندما يتوفر لدي فيها وقت يومي للتمرين ولفترة متواصلة.، اتمنى ان يتوفر لي وقت أكثر للتمرين مستقبلاً فانا أحس ان هنالك الكثير لاكتشافه في آلة العود ليس كتقنية بل لترجمة الكثير من الأفكار عليه .

* هل هنالك وصفة للنجاح ؟

- انا أؤمن ان الوصفة هي ان لا يقتنع الموسيقي بما وصل اليه ويسعى للتطور دائما، يصاب الفنان احياناً كأي انسان بالوهن والتعب .. الفشل مصيبة والنجاح مصيبة لكن النجاح مصيبة ايجابية ولها ضريبتها، النجاح يولد الهم والقلق للمحافظة عليه ومضاعفته، عندما انجح في عمل افكر بأن العمل القادم يجب ان يكون مختلف وان يطرق ميادين اخرى.

* من اين تستمد هذه القدرة الفنية العالية ؟

- من هاجس التجديد الذي يتملكني، لاأحب ان اكرر نفسي، ولذا تجدني قد ورطت نفسي في ميادين عدة، انني غير قنوع في عملي على العكس في حياتي الشخصية، في حياتي الشخصية انا سهل الإقتناع، ولكن عندما اعمل على فكرة ما، اجهد كثيراً كي تظهر بالمظهر الذي يقنعني.

اعبرعن نفسي بصدق، احس انني لكي استخرج كل ما لدي علي ان اكون في حالة صدق شديد مع نفسي،  عليَّ ان اتعرى. ان ذلك ايضا ينعكس على تعاملي اليومي فانا احرص على الابتعاد عن التكلف في حياتي الشخصية فانا انسان عادي له هفواته وشطحاته كما له نجاحاته وابداعاته وارى ان التفكير بهذا الشكل يسهل عليَّ الامر و يزيح عن كاهلي عبء التكلف.

الغناء

* العزف، التأليف، ثم الغناء الذي بدأته في البومك "خطيرة"، وهذا لم يكن له سابقة بين المختصين بعزف العود كيف تفسر ذلك ؟

- احسست بان هنالك كلام لا بد ان اعبر عنه بالأغنية مباشرة، في داخلي كلام اريد ان أقوله، هنالك مواضيع اجتماعية وعاطفية وشخصية اردت ان اترجمها بكلام وغناء. فمثلا في احد الاغنيات اردت ان اعبر عن سخطي من الجمود و التكرار الذي يلف حياتنا، فالأغاني والألحان اصبحت تشبه بعضها، واشكال الفتيات اصبح مكررا عبر عمليات التجميل، والطوائف اللبنانية تعيد تسويق نفسها مرارا وتكرارا. من هنا جائت اغنية "لشو التغيير؟" املا في التغيير يوما ما.

* هل يعني هذا ان هنالك اتجاه للغناء في المستقبل؟

- قد اعيد تجربة الغناء في المستقبل و قد لا اعيدها فليس لدي خطة مسبقة بهذا الخصوص. قد اغني في المستقبل ولكن بشكل اخر، للاطفال مثـلا.

الوطن

* نلمس عند شربل روحانا التزام بالقضايا الوطنية في وقت يندر فيه هذا الإهتمام لدى الموسيقيين في الوقت الحاضر. هل اهتمامك هذا هو موقف سياسي ام اخلاقي؟

- اهتمامي بالقضايا الوطنية هو التزام نابع من التربية بالدرجة الاولى. من والدي ووالدتي والتزامهم ببعضهم طول العمر كأول درس مباشر وعملي في الإلتزام. بعد ذلك يأتي الألتزام بالثوابت، بالقضايا العادلة كقضية فلسطين التي هي بالنسبة لي موقف من الصعب تجاهله، وكذلك موقفي من قضايا بلدي لبنان. غسان تويني قال : ( الوطن ليس فندقاً نستبدله بفندق آخر بخدمات أفضل وسعر أقل .. ) على الإنسان ان يصنع وطناً لا ان يطلب وطن وفق مواصفاته وشروطه، هذا لايعني بأنني سياسي، للسياسة ناسها و ميدانها الذي لاأنوي خوضه.

* هل فكرت بالهجرة كما فعل الكثير من الفنانين ؟

- خطر ذلك على بالي في فترات سابقة ولكنه لم يكن بالجدية الكافية لذا لم افعل. بحكم اختصاصي بآلة العود الشرقية البحتة لم اسعى للحصول على زماله دراسية في احدى الدول الغربية، وأنا بطبعي لا أستطيع ان أبتعد عن الرموز التي تربيت عليها، فلي ارتباط شديد بعائلتي في (عمشيت) التي ازورها اسبوعيا، وكذلك بالبنايات، بالجدران، بالاشجار، بالمقاهي، فهي بيئتي الاولى التي لا اقوى على هجرها. احيانا اتعب منها واسعى لجعل مسافة بيني وبينها و لكني لا استطيع ان الغيها من حياتي.

* سؤال اخير، ما هي الشروط التي يجب ان تتوفر لرفع مستوى التذوق الموسيقي لدى الجمهور؟

- لنعرف ان لكل زمن موسيقيّوه، كتّابُه، شعراؤه ، وموزعون موسيقيون يختلفون عن الذين سبقوهم، وهنالك عدة أنواع من الموسيقى لحاجة الناس لتذوق انواع مختلفة منها، لكن المشكلة تكمن في ان المؤسسات الإعلامية ترّوج لنوع واحد من الموسيقى، وهذا مرتبط أساساً بسلطة المال وسلطة الإعلام، لنشوء نوع معين من الموسيقى، عندما يكون هنالك وعي حقيقي لدى المؤسسات الإعلامية والتربوية لدور الموسيقى ودور الكلمة ودور الفن بشكل عام، عندها اذا استُثمر نصف او ربع الذي يُستَثمر في نوعيات موسيقية معينة عندها سنكون قد عملنا تطور الى الأمام. لأننا لا نستطيع التحدث فقط عن دور المعاهد الموسيقية ودور المؤسسات التربوية ذلك لضعف قدراتها المالية خصوصاً عندما تكون هذه المعاهد ممَّولة من الدولة . لذلك فإن الإتكال على المؤسسات الإعلامية والإنتاجية ليكون الإختيار متنوع ويكون هنالك مكان لكل الأذواق وليكون هنالك بعض التوازن.

 

في سطور

  • //api.maakom.link/uploads/maakom/originals/ca9e4211-728a-40a7-bc89-6c6d4f8e3a39.jpeg ولدعام 1965 لبنان
  • دبلوم في آلة العود - جامعة الروح القدس - الكسليك 1986
  • ماجستير في العلوم الموسيقية - جامعة الروح القدس - الكسليك 1987
  • أستاذ آلة العود في المعهد الوطني العالي للموسيقى - الكونسرفتوار وفي معهد العلوم الموسيقية - جامعة الروح القدس - الكسليك
  • معد منهج آلة العود المعتمد حالياً في المعهد الوطني العالي للموسيقى و في جامعة الروح القدس الكسليك
  • مؤلف موسيقي لعدد من الأعمال الموسيقية والغنائية:
    ذكرى - 1992
    سلامات- 1997
    مدى مع هاني سبليني 1998
    مزاج علني 2000
    والعكس صحيح 2003
    صورات، همزة وصل 2004
    خطيرة 2006
    شغل بيت 2008
  • من الجوائز التي حائز عليها :
  •  الجائزة الأولى للتأليف في مباراة هيراياما - اليابان 1990 عن أغنية : نشيد السلام ، وانتخب أفضل موسيقي في لبنان لعام 2000
  • على الفيسبوك:
  •  http://www.facebook.com/group.php?gid=2376821101

 

 

 

 

معكم هو مشروع تطوعي مستقل ، بحاجة إلى مساعدتكم ودعمكم لاجل استمراره ، فبدعمه سنوياً بمبلغ 10 دولارات أو اكثر حسب الامكانية نضمن استمراره. فالقاعدة الأساسية لادامة عملنا التطوعي ولضمان استقلاليته سياسياً هي استقلاله مادياً. بدعمكم المالي تقدمون مساهمة مهمة بتقوية قاعدتنا واستمرارنا على رفض استلام أي أنواع من الدعم من أي نظام أو مؤسسة. يمكنكم التبرع مباشرة بواسطة الكريدت كارد او عبر الباي بال.

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
©2024 جميع حقوق الطبع محفوظة ©2024 Copyright, All Rights Reserved