صمتك طــــرب يُـــبعدني عن الأحزان ويخيفني!..يَـــــتركني شريدة أفكاري..
سيدي!..في حرفك نغمة تَـــجعلني أدرك أن للأنوثة سحراً يَحيا في وجدي وصبابتي في
ولــهٍ يَــــنتهي بي إلى عالم الخُلد، إلى عالم بلا ربّان أشم فــــيه عــــطر الورود وزهر
البيلسان..
هذا حَبيبي!..هذا مُعلمي!..هذا مَليكي!..ربَّما هو ذاك النبي!..ربَّما في الأنثى كمال!..ربَّما لها جناحان كملاك وهي ضلع في صدر ربَّما كان صدر أبي!..
سيدي!.. أنا أسيرة قلب ثائر في مَــــخدع ليل يُناجيني يَسكن بطيفه مـــــحرابي وفي كل صباح من رشفات نَـــداه يسقيني...
هيا افترش ضوءاً لعل في ضوئك شيئاً يهديني، يذلل الصمت فَــــيتفجر نشوة في كلمات تَـــحمل بعضاً من أنيني، فأنا يا سيدي في كل ثانية أموت ونبض قلبك يحييني..
أهي الأمنيات أم الأحلام في ليل بات مُعتماً، بل مُضيئاً بنجوم تضجُّ في شراييني؟..
أينمو حرف حُب ليزهر حروفاً فأكتبها على سماء تُـــمطر بعد برق ورعد أم هو دمـــار شامل لأحيا في عينيك كعذراء انتظرت حبيباً يَمتطى صهوة عُمر شاخ وهو يَمسح دمعة آلهة نهضت الروح بين يَـــديها بعدما طال الأنتظار وأطفأت الريح مصابيحي؟..
يا سيدي؟..
لملم أحزانك وامـــسك أشجانك واروني من عــطر حَـــرف يَــــشفي جراحي، فبيادري احترقت من شمس سطعت من عَــــينيك ومن قبلة لاحت من قلب دائم الخفقان...
يا سيدي!..من سيُضىء وهج نار تُــدفىء صقيعي ؟!..ومن يَـحميني من شموع أشعلتَها فرأيتك مُـــقطَّب الوجه واسمك مكتوب على جبيني؟..
فكُن أنتَ وكن أنا، لنتوحد ونكتب آيات الحُب قَـــــبل أن نُـــطبق أجفان الحياة ونُــضىء بأهدابنا القناديل...
يا سيدي.. صوفية أنا اعتزلت شغف الحياة لِـــتعيش في محرابك قطرة ماء مُزجت من بدء الخلق مع الياسمين فكانت عطراً يلامسك وهمساً ذا وشوشات تُهدهِد سمعك وأنثى تقرأ آيات النوروتصلي لله رب العالمين...
التاريخ
يوم أحسستُ أن العمر قد مَــضى
فتناثر دمعي وملأ الكأس الأخير..
بقلم ضحى عبدالرؤوف المل