" إمارات الساحل المتصالح "، التي تصالحت قبل أيام، مع العدوّ الصهيونيّ "، لها تاريخ طويل في المسعى الذميم لتدمير الأمّة العربية، بدءاً من التدخل الفظّ في الشؤون الداخلية، وتدبير الإنقلابات، والحروب الأهلية، حتى مطاردة الثقافة، والمثقفين المترفعين على الرشى .
مَعْلَمٌ واضحٌ في محاولتها خنقَ النفَس العربي، يتمثل في السيطرة على كل " بيت شِعر " في الحواضر العربية، ودمغِه باسم " الإمارات " الكريه، بعد رشوة القائمين على " بيوت الشِعر " .
هكذا نرى " بيت الشِعر " في القيروان والأقصُر وتطوان، يتّخذ " الإمارات " لافتةً على الباب،
مع كل ما في الأمر من إهانة للناس والبلد والشِعر .
اليوم ، بعد المصالحة المهينة، آنَ الأوان لرفع الذل عن " بيوت الشِّعر "، وإعادتها إلى أهلها، وطرد
الخدم الأذلاّء الذين كانوا يديرونها، نيابةً عن " إمارات الساحل المتصالح "، لقاءَ دراهمَ معدودات .
لندن في 18.06.2020