في تاريخ 6/6 2007 وتحت شعار( دعم تواجد المرأة في الهندسة التكنلوجية)، عقدت في تونس ندوة -تحت اشراف وتنظيم الإتحاد الدولي للمنظمات الهندسية- وتعدهذه المنظمة كأكبر تجمع هندسي عالمي، حيث استضافت اكثر من 500 مهندسة ومهندس من مختلف انحاء العالم يمثلون 60 بلداً مختلفاً .
وكانت المشاركة الأغلب للمهندسات والخبيرات في القضايا العلمية والهندسية . وعقدت الندوة بحضور السيدة سلوى العياشي اللبان وزيرة شؤون المرأة والأسرة والطفولة، مع عدد من المسؤولين من الدول والمنظمات الدولية والإقليمية المختصة . وقد تسلم الوزير الأول السيد محمد الغنوشي- الذي حضر نيابةً عن الرئيس زين العابدين بن علي - درع الإتحاد الدولي للإمتياز الهندسي، من قبل السيدة كلوديا مورال الرئيسة المساعدة للندوة، والمديرة التنفيذة لمركز المرأة وتكنلوجية المعلومات بجامعة مارلاند في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك تقديراً لجهوده للإرتقاء بمكانة المرأة ودعم حضورها في شتى الميادين .
لقد مثلت هذه الإشكالية أحد محاور القمة العالمية لمجتمع المعلومات التي احتضنتها تونس منذ سنين، والتي كانت مناسبة لتطارح التحديات المتصلة بالهوة المعرفية والعلمية والتكنلوجية بين الدول الصناعية والدول النامية من ناحية وداخل المجتمعات من ناحية أخرى . كما قدم احصائيات لما تحقق للمرأة التونسية، وبيّن مدى اقبال المرأة التونسية على الإختصاصات الهندسية حيث وصلت النسبة ألى 45% كما بلغت نسبة الخريجات من مؤسسات التعليم الهندسي العالي 36% ونسبة النساء الممارسات لمهنة الهندسة بلغت 18% .