Villa Muniriya! ‏دارة منيريّـــــــــة

2012-11-11
//api.maakom.link/uploads/maakom/originals/b9237e8d-c3ed-456e-9de7-7238b66db604.jpeg

Peter Money
To Saadi Yousef
From: Peter Money (projects.peter.money@gmail.com)


Sent: 15 January 2012 21:00:36
To: Saadi Yousef (saadiyousef1@hotmail.com)
Saadi, I love it!

Descending a steep alley, told you were in the right place, you may go
tomorrow "and listen to the past"!

Perhaps you'll hear my teacher still howling!

And perhaps Burroughs' will have left a random word or character for
you to find . . . an orphan from one of his "cut-ups."

We are really so much closer than we credit.

I am with you in Tangiers. I am with you passing Hotel Rembrandt. I
am with you greeting the spirits within Hotel Muniriya! We touch the
past---as we present ourselves, anew!

With you, with you, with you!

Peter


*

On Sun, Jan 15, 2012 at 12:19 PM, Saadi Yousef wrote:
>this afternoon ' guided by your spirit, and passing Hotel Rembrandt, I
> reached Villa muniriya (hotel Muniriya now) descending a steep alley.
> Well, it was Sunday.
> The Bar was open.
> The barman (too young) told me that I am in the right place.
> Well, I may go tomorrow, to see the Hotel, and listen to the past.
>
> saadi Yousef

*

صديقي الشاعر الأميركي بيتر موني ، هو أحد تلامذة ألان غينسبرج . عرف أنني في طنجة ، فسألني عن دارة منيرية التي كان يقيم فيها المبدعون الأميركيون من جيل " البِيت " ألان غينسبرج ، بوروز . كيرواك . بولز ... إلخ.
لم أكن أعرف عن الدارة شيئاً ، ولا عمّا حدثَ لها . أما زالت قائمةً ، مثلاً ؟ أم أخنى عليها الذي أخنى على لُبَدِ ؟
سألتُ في فندق الريتز . قيل لي : حاوِلْ !
كانت في مكانٍ ما ، عبر نزلة فندق رامبراندت ، تطلّ على البحر ، وعلى المدينة القديمة.
النزلة شديدة الانحدار ، تنعطف بك يساراً ، لتهبط درْجاتٍ شديدة الانحدار أيضاً . بغتةً تقرأ الحروف السحرية :
المنيريّة !
لكنها الآن فندقٌ صغيرٌ ، لا دارةٌ أثيرةٌ كما كانت في الزمن الخالي .
كان يوم أحد .
لم أُرِدْ أن أدخل المكان.
قلتُ : أرجيء ذلك إلى الغد .
في الغد هطل المطر غزيراً .
اكتفيتُ بالشميم .
وبأنْ أرسل النبأ إلى بيتر موني .
لكني سأعود إلى الدارة ، بكل مُـدّرَعي .

طنجة 23.01.2012

 

 



سعدي يوسف

 شاعر عراقي وكاتب ومُترجم، وُلد في ابي الخصيب، بالبصرة عام 1934. اكمل دراسته الثانوية في البصرة. ليسانس شرف في آداب العربية. عمل في التدريس والصحافة الثقافية . غادر العراق في السبعينيات وحاليا يقيم في لندن ونال جوائز في الشعر: جائزة سلطان بن علي العويس، والتي سحبت منه لاحقا، والجائزة الإيطالية العالمية، وجائزة كافافي من الجمعية الهلّينية. في العام 2005 نال جائزة فيرونيا الإيطالية لأفضل مؤلفٍ أجنبيّ. في العام 2008 حصل على جائزة المتروبولس في مونتريال في كندا . وعلى جائزة الأركانة المغربية لاحقاً

عمل كعضو هيئة تحرير "الثقافة الجديدة".

عضو الهيئة الاستشارية لمجلة نادي القلم الدولي PEN International Magazine

عضو هيئة تحرير مساهم في مجلة بانيبال للأدب العربي الحديث .

مقيم في المملكة المتحدة منذ 1999.

 

معكم هو مشروع تطوعي مستقل ، بحاجة إلى مساعدتكم ودعمكم لاجل استمراره ، فبدعمه سنوياً بمبلغ 10 دولارات أو اكثر حسب الامكانية نضمن استمراره. فالقاعدة الأساسية لادامة عملنا التطوعي ولضمان استقلاليته سياسياً هي استقلاله مادياً. بدعمكم المالي تقدمون مساهمة مهمة بتقوية قاعدتنا واستمرارنا على رفض استلام أي أنواع من الدعم من أي نظام أو مؤسسة. يمكنكم التبرع مباشرة بواسطة الكريدت كارد او عبر الباي بال.

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
©2025 جميع حقوق الطبع محفوظة ©2025 Copyright, All Rights Reserved