فراس حج محمد

المقالات

لست شاعرا جديرا بالقراءة أو أن أُعَدّ في الشعراء/الرسالة التاسعة

فراس حج محمد/ فلسطين

منذ ما يزيد عن سنتين أو أكثر، لم أعش هذه الحالة التي أعيش فيها الآن، كيف أصف ما أنا فيه، أشعر بعدم رغبة في التحدث مع أي أحد، لم أكتب شيئا مهما منذ أسبوع أو أكثر، النوم متقطع، والرغبات الأخرى في انعدام تام . حتى لقد انقطعت شهيتي عن التدخين، كل شيء فيّ...

طبيعة الكتابة الشعرية والروائية/الرسالة الثامنة

فراس حج محمد/ فلسطين

لقد سرّني عندما نشرت مقالتي الجديدة حول كتاب "يوم من حياة كاتب" أن أحد طلابي في المرحلة الثانوية عندما كنت معلما منذ عشر سنوات خلت، قد أبدى رأيه في بعض أفكار المقال، موضحا وجهة نظره، لقد كان أيام الدراسة طالبا ذكيا، في بدايات اشتعال جذوة الشعر في خاط...

الروتين المفيد في صناعة رواية عظيمة

فراس حج محمد/ فلسطين

حتى تصبح روائيا عظيما يجب عليك أن تتعب، فالرواية لا تكتب للتسلية ولا لتمضية وقت الفراغ، ولا تكتب لتمنح لقب روائي، ولا لتفوز بجائزة البوكر أو كتارا أو غيرها . تكتب لأنها تصنع عالما مفعما بالخيال الواقعي الذي لا يوجد إلا بها .

الرسالة السابعة/ ما أروع أن تكون إلها !

فراس حج محمد/ فلسطين

أيتها الساكنة في البعيد، المحتجبة في مجاهيل الصمت، كوني إلها، ولكنْ إلهَ رحمةٍ لا إله عذاب . إليك القلب حتى ترضي، ولك الحب حتى تصيري بشرا جميلا، وإن كنت في القلب نورا لإله عظيم . صباحك واضح كأدلة على الخير والحب، المتقلب في محراب الحب .

الرسالة السادسة العشاق وحدهم من يحق لهم ألا يتغيروا

فراس حج محمد/ فلسطين

تلتهمني الأفكار فكرة من بعد فكرة . وسؤال تلو سؤال، ولا أحسن الإجابات، ما زلت باحثا عنها تماما كما يبحث الأثريون عن قطع التاريخ المدفونة في أرض ما، وكلما وجدوا أثرا حفزهم للبحث أكثر . هذه هي حالي، لا أهدأ ولا أستكين

"ريتا" على الحاجز

فراس حج محمد/ فلسطين

خمسة أيام في الأسبوع، ذهابا وإياباً نمرعن حاجز زعترة اللعين، حيث يكون "أولاد العم" الشرسين منتظرين في المحطات الثلاث المنتشرة في منطقة الحاجز، ثمة صبايا يهوديات صغيرات في السن يلبسن التنانير القصيرة، فتبدو سياقنهن البيضاء والسمراء، نأخذ باستغابتهن وا...

الرسالة الخامسة/ ما زلنا نعيش مرحلة ما قبل الماقبل

فراس حج محمد/ فلسطين

هذه هي المحاولة الثالثة التي أهمّ فيها لكتابة رسالة أخرى . منذ الرسالة الأخيرة، وأنا أشعر بعدم الرغبة في الكتابة، حاولت أمس كتابة رسالة لم تكن جيدة ولا سلسة، كتبت فقرتين، شعرت بالتعب، حذفت الرسالة، ولذتُ إلى الصمت .

الرسالة4/السفر مدرسة ثانية يا ليتني كنت طالبا فيها

فراس حج محمد/ فلسطين

تدفعني رسالتك الشهية تلك أن أتحدث لك عن السفر، وأهميته للكاتب . يعترف الكاتب الأمريكي جون هوبكنز أن السفر مكون ضروري للكتابة، ويقول : "لو أني بقيت في الولايات المتحدة الأمريكية لن أكتب أبدا، وجب علي أن أسافر، أن أتعلم، أن أعرف العالم، هذا أمر ضروري و...

الرسالة الثالثة حول الرواية مرة أخرى

فراس حج محمد/ فلسطين

فالروائيون العظماء نادرون أيضا، ولست أعني كتاب الخراريف والحكايات وأصحاب السقطات السردية . فـ "الرواية ليست لعبة شكلية أو حكاية تروى بنسق حكائي فحسب، بل هي انغماس في صيرورة الحياة وبحث في التجديد وحس جمالي في استخدام اللغة والقدرة على معاينة المعضلا...

رعشةُ حبٍّ أوْ لسعةُ عقرب

فراس حج محمد/ فلسطين

لامرأةٍ تفتتحُ اللّيلَ بي تبسملُ فيّ شهوتُها وتقرأ ما لديّ وترشُّني برذاذها وبغيمها تأتي إليّ تؤلّبّ كلّ لذائذي صغيرِها وكبيرِها

معكم هو مشروع تطوعي مستقل ، بحاجة إلى مساعدتكم ودعمكم لاجل استمراره ، فبدعمه سنوياً بمبلغ 10 دولارات أو اكثر حسب الامكانية نضمن استمراره. فالقاعدة الأساسية لادامة عملنا التطوعي ولضمان استقلاليته سياسياً هي استقلاله مادياً. بدعمكم المالي تقدمون مساهمة مهمة بتقوية قاعدتنا واستمرارنا على رفض استلام أي أنواع من الدعم من أي نظام أو مؤسسة. يمكنكم التبرع مباشرة بواسطة الكريدت كارد او عبر الباي بال.

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
©2024 جميع حقوق الطبع محفوظة ©2024 Copyright, All Rights Reserved