هذه الصورة استعيدها الآن، عند منتصف النهار في مقبرة الغرباء في السيدة زينب/ قبل بضع ساعات من تلقي سعدي نبا وفاة ابنه حيدر، وبعد لحظات من مواراة الجواهري الثرى، وخلفنا يظهر جدار لضريح مصطفى جمال الدين الذي لم يكن مكتملاً وقتها.