القولُ كلُّهُ يَنهضُ على البيانِ، والبيانُ بدَوْرِهِ يَتأسّسُ بخاصّيتيْن اثنتيْن هُما: العبارةُ والإشارةُ، فإذا كانت المَعاني في العِبارةِ حقيقيّةً وصريحةً، فإنّ الإشارةَ هي مُضمَرَةٌ تتّسِمُ بالمَجازيّةِ والإضمار، والقوْلُ الشّعريُّ الأصْلُ فيهِ هو...