أنا دمعةٌ في عيونِ القدسِ، تنقُشُ دربَ هديل حمامِ يحطُّ على القلبِ، وآهةٌ حرَّى على مدنِ المنافي تمتطي صهيلَ الحصانِ، وبوحٌ من جمرِ لظى، يحملُ صدقَ الحرفِ وآهِ الثرى!لم أنتظر أحداً على بابِ دربي، سوى فراشتي، نورها يبحثُ عنِ الهديلِ. لمْ ادرِ لماذا ح...