ذات مساءٍ ربيعي باردٍ شعرتُ بضجرٍ غير عادي، فقررتُ الخروج للتّنزه في الحديقةِ العامّة، وحين وصلتها جلستُ على مقعدٍ خشبي، وشاهدتُ هناك امرأةً بمعطفها الأحمر تجلسُ مقابلي، وكانتْ مُنهمكة في قراءةِ كتابٍ تحمله بيديها، ولاحظتُ بأنّها لمْ تنظر نحوي طوال ا...