كان الجو داخل السرفيس خانقاً جداً، يدفعك لمحاولة الالتهاء بأي شيء. إلى جانبي، كان يجلس الفتى الذي بدت على وجهه علامات الاهتمام بما يقرأه في كتابٍ بين يديه . وقد دفعني الاهتمام البادي على وجهه إلى التلصص على ما يقرأ