جاءت الكهرباء بعد أن انطفأت ما شاء الله أو لنقل ما شاء لها من شاء أن تنطفئ فقفزت إلى جهاز التحكم (الريموت) الخاص بالرائي (جهاز التلفزيون) علني اكسر الظلام الداخلي والذي خلقه وخلفه ذاك الخارجي وما أن بدأت الانتقال بين القنوات إذ استوقفتني مقابلة مترجم...
كان يا ما كان ولا زال كائن في إحدى الليالي اليمنية المعتقة الأصيلة حيث تكسو الظلمة الفطرية ظلام آخر تقني فإذا أخرجت يدك لم تكد تراها وضعت نظارتي الطبية عن وجهي جانبا وإذ بابني دون نية مبيتة وبحركة واحدة عمياء يدوسها