(*) كتاب (فتنة السلطة ) للباحثة عواطف العربي شنقارو، من الكتب التي تستحق أكثر من نزهة معرفية، قراءتي ليس تعقيبا ً على (فتنة السلطة) بل هي قراءة مجاورة وهذا النوع من القراءة أجترحته شخصيا في ملتقى ثقافي أقيم في بغداد، 2009 كنت من المشاركين في ورقة بحث...
قد يتسائلُ البعضُ أينَ تكمُنُ راهِنيةُ أبو يوسف يعقوب ابن أسحاق الكندي اليوم بالنسبة للمسلمين، وما الحاجةُ لهُ في زمننا وهو الذي عاش في بداية القرن الثالثِ الهجري والتاسعِ الميلادي، ويبدُوا هذا الإعتراضُ مقبُولا ومنطقيا بالنظر إلى المسافةِ الزمنيةِ...
(*) 24/ 5/ 2020 العصرية الرمضانية ما قبل الأخيرة المارة : سؤر وكذلك المركبات، ليكتمل المشهد نحتاج قصفا مدفعيا : هذا ما قاله لغويٌ من جرحى 1981، وهو يعود من فلكة الجزائر (*) 23/ 5/ التاسعة وعشرون دقيقة صباحاً لا نساء في... الخضّارة ولا السمّاجة (*...
1 من كثرة النياشين والاوسمة احدودب ظهر الجلاد 2 اشارات المرور تنحني امام الكراسي المتحركة 3 عاريات فوق المنصة يتبخترن مع عارضات الازياء 4 في هذا الزمن الوبائي في بصيص العتمة يستحم الخفاش الصيني 5 ثمة غراب يتامل وجهه في مراة تحت جنح الظلام 6 وهكذا...
دخلت كلمة حشاشون إلى أغلب اللغات الأوربية الحديثة وأصبحت تنطق assasin أو ashishin، وبالعودة للقواميس الأوربية نجدها تعني القاتلُ المأجورُ أو المحترفُ، لكن قليلون يعرفون أنها كلمة عربية الأصل أُطلقت على طائفة دينية إسلامية ظهرت في القرن الخامس الهجري...
في درس الإحتمالات، أحد الطلاب كان غائبا، في الأسبوع المقبل، قلت له أن يستنسخ هذا الدرس من كراسة زميله، أو يصور صفحاتها بجواله ثم يذاكرها، فإن صعب عليه قسم منها يراجعني في حصة الإستراحة كي أوضحها له . بيد أنه لم يفعل . وفي الإمتحانات التجريبية لم يجب...
( إلى الصديق الشاعر إبراهيم مالك ) افتح نافذة الحلم وشّرع أبواب الغيم لألحان الصفاف لصيحات الديكة تقرع أجراس الفجر لتهطل في الأرض مسرات أمي المنذورة لذكرى أبي في الموجة البعيدة في القيامة والحياة .. كم الساعة الآن بتوقيت حريتكم ؟؟ كم الساعة...
بين هموم الغربة وانشعالي بمعالجة مرضاي المصابين بالكورونا والعجز الكلوي الحاد في نيويورك وقدوم عيد الفطر المبارك كتبت قصيدة جديدة : عيدٌ تهلُّ كما نهْواكَ يا عيدُ ... أمْ فيك أمرٌ به للبالِ تسْهيدُ حالي لسَائلتي صَبْر ومُحْتَسب... قدْ هَدّهُ بالنوى ش...
لم يصادفه من قبل شتاءً قاس وشديد مثل هذا الشتاء . يغلف البياض معالم المدينة، حدث هذا في اليوم السابع من شهر يناير عام 2007، بعد انتهاء احتفالات راس السنة بفترة قصيرة . انهمرت الثلوج بكثافة حتى الفجر، والطقس بارد . دقت الساعة السادسة صباحا . كان يمشي...