تزامناً مع الإعداد لمئوية أديب نوبل العربي نجيب محفوظ في 2011، انتهت الباحثة "آمال عويضة" الصحفية بالأهرام من رسالة ماجستير في النقد تحت عنوان ( المعالجة الفنية لصورة المرأة في ثلاثية نجيب محفوظ ما بين الدراما الإذاعية والدراما التليفزيونية ) لقسم النقد السينمائي والنقد التليفزيوني بالمعهد العالي للنقد الفني، وستتم مناقشتها يوم الأربعاء الموافق 30 يونيو 2010م، في تمام السابعة مساء بمعرفة لجنة اعتمدها د.سامح مهران رئيس أكاديمية الفنون بالهرم، وتضم أ.د. ناجي فوزي، رئيس قسم النقد التليفزيوني والنقد السينمائي، أ.د. نبيل راغب عميد معهد النقد الفني الأسبق، د. وائل غالي شكري رئيس قسم فلسفة الجمال بالمعهد، د. أسماء إبراهيم أبو طالب، أستاذ السيناريو بكلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان.
تتعرض الدراسة للمعالجة الفنية لصورة المرأة في الثلاثية المنشورة كعمل روائي كتبه محفوظ كعمل واحد بين عامي 1945 و 1952، وتسلمها الناشر في إبريل 1952، ولكنها لم تظهر إلا بعد أربع سنوات بعدما تم تقسيم العمل ذي الألف وثلاثمائة صفحة إلى 3 أجزاء، بالمقارنة مع نساء الثلاثية في العمل الإذاعي الذي قدمته صوت العرب في أعوام 1960، 1961، 1962، من إعداد أحمد عباس صالح، وإخراج بهاء طاهر (الجزءان الأول والثاني)، وحسن الإمام (الجزء الثالث)، فضلاً عن نساء الثلاثية في الدراما التليفزيونية التي استغرق إعدادها نحو العامين على يد السيناريست محسن زايد، الذي انتهى منها في نهاية السبعينيات قبل 10 أعوام من حصول محفوظ على جائزة نوبل في 1988، وما أعقبه من رفع الحظر المفروض على أعماله في بعض الدول العربية، ليتم البدء في إنتاج الثلاثية لصالح استوديوهات دبي عام 1987، من إخراج يوسف مرزوق. ويتم عرضها على شاشة التليفزيون المصري على قناتيه الثانية ثم الأولى عامي 1989 و1990، ولم يكتب زايد الجزء الثالث لقناعته بأن الوقت لم يحن بعد لشاشة تليفزيون لتحمل مسئولية هذا الجزء، الذي يتعرض للصراع ما بين الماركسيين والإخوان المسلمين.
تتناول الدراسة بالتفصيل المعالجة الفنية للمرأة داخل إطار الأسرة عبر أدوارها المختلفة، وتسعى الدراسة إلى المقارنة بين صورة المرأة في الأدب والوسائط الإعلامية، للوصول إلى خصائص وقيم تقديم صورة المرأة، بهدف إعادة قراءة ما قدمه صناع العمل. كما ترصد الدراسة التغييرات التي طرأت على تناول شخصية المرأة عند معالجتها درامياً للإذاعة ثم التليفزيون مقارنة بالعمل الروائي، وإلى أي حد استجابت أو تمردت الشخصيات النسائية في الثلاثية على وضعهن عبر ميكروفون الإذاعة وشاشة التليفزيون؟، ورصد ملامح الاتفاق والاختلاف بين الإذاعة والتليفزيون كوسيطين يساهمان في تشكيل الوعي الجمعي، أو تغييبه لما للوسيلتين من تأثير لا يُستهان به في مجتمعاتنا العربية التي هي في مسيس الحاجة إلى إعادة رؤية وصياغة كثير من المفاهيم التي تتعلق بالمرأة التي قد يتم بثها.
• • • • •
• • • • •
آمـال عويضة
amalewida@yahoo.com
• كاتبة وإعلامية مصرية من مواليد القاهرة
• حاصلة على بكالوريوس الإعلام بتقدير جيد جداً، قسم الإذاعة والتليفزيون من كلية الإعلام جامعة القاهرة، عام 1990م
• دبلومة النقد الفني بتقدير جيد جدًا، قسم النقد الأدبي، معهد النقد الفني، أكاديمية الفنون بالهرم، عام 1997م
• صحفية بمؤسسة الأهرام منذ عام 1988، وحالياً نائب مدير تحرير الأهرام
• عضو نقابة الصحفيين المصريين منذ عام 1995م
• عضو اتحاد الإعلاميات العربيات منذ عام 2004م
• عضو اتحاد الكتاب المصريين منذ عام 2009م
• عملت لمدة ثلاث سنوات كمقدمة برامج بالقسم الثقافي بإذاعة صوت العرب، ما بين 1992: 1995
• مسئولة العلاقات العامة والدعاية لفرع الشركة السينمائية العالمية "فوكس للقرن العشرين" بالقاهرة، 1990م
• عملت كمترجمة باللجنة الدولية للصليب الأحمر في شمال العراق (كردستان) في النصف الثاني من 2003.
• مندوبة إعلامية باللجنة الدولية للصليب الأحمر في تشاد ما بين يناير 2007، ويناير 2008
• عملت بجريدة الجاريان البريطانية في أثناء حرب العراق، ، مارس وإبريل 2003.
• نالت جائزة نقابة الصحفيين المصرية لأفضل تغطية صحفية لعام 2001 عن تحقيقاتها من داخل الأراضي المحتلة في نوفمبر 2000 مع بداية انتفاضة الأقصى
• فازت بجائزة جمعية أصدقاء أحمد بهاء الدين 2003 عن كتابها الأول "فلسطينيات" عن رحلتها للأراضي الفلسطينية في بداية الانتفاضة الثانية.
• لها سيناريو فيلم وثائقي "القدس أبداً"، إخراج علي شوقي علي، عن تهويد المدينة القديمة.
• أقامت معرضاً للتصوير الفوتوغرافي لوجوه من نازحات تشاد ولاجئات دارفور، في نقابة الصحفيين المصرية وقصر الأمير طاز -على التوالي- في مارس وإبريل 2009
• نشرت أعمالها القصصية في العديد من الصحف والمجلات العربية، منها: الحياة، إبداع، نصف الدنيا، أخبار الأدب.
• شاركت في العديد من المؤتمرات والملتقيات الأكاديمية والإعلامية، عربيًا ودوليًا.
• قامت بالعديد من الرحلات الثقافية وكتبت عن العديد من البلدان العربية والأجنبية: سوريه، لبنان، الأردن، فلسطين، الإمارات المتحدة، المملكة السعودية، سويسرا، ألمانيا، وفرنسا، والولايات الأمريكية.
• صدر لها:
- فلسطينيات : أدب رحلات سياسي، عن جمعية أصدقاء أحمد بهاء الدين بالقاهرة 2004
- سيدة الأحلام المؤجلة : مجموعة قصصية. شمس للنشر والإعلام، القاهرة 2009
- الإسلام والديمقراطية : بالتعاون مع باحثين ومتخصصين من مصر والأردن والمغرب والجزائر،
عن مركز الإسلام والديمقراطية و"ستريت لو" بواشنطن، 2005.
- سياسات مكافحة الفقر في فلسطين والأردن ومصر والمغرب :
دراسة تقيميية لبرامج المشاريع الصغيرة من منظور النوع الاجتماعي، مع باحثين من الأردن وفلسطين والمغرب، عن مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث (كوثر) والبنك الدولي، تونس، 2008.
- البريد الإلكتروني: amalewida@yahoo.com