كنت أدري
أن للغيم هموماً
وتبنيت غمامهْ
أضحت الخيمة والسقف لبيتي
صرت أسقيها دموعاً
علّني أشرب منها ..
عندما تورق ، ماء صافياً
غير أني
قرّحت قلبي دموعي
و بأملاح لعينة
لم أزل
اُدمن شوقاً
لغيوم ماطرات
أسأل الأشجار عن يأسي
لماذا لم تغطي حزنك الشتوي
في تيه الربيع ؟
تخنق العبرة صمتي
أرقب الأشجار تحلم ..
وهي جذلى
باذخاً يدفع فيها ..
النسغ الصاعد ..
شهوات الفصول
لوريقات الغصون
في خريف العمر
قد جاءت فراشه
إيه قد جاءت فراشه
داعبتني فوق صدري
لتهز الورق الميت
تنسيه الشتاء
آه من طول الشتاء
... ... ...
... ... ...
أنني اليوم أفيق
أنني
اليوم
أفييييييييييييييييييييق.