ما هذه الأصواتُ،
قبَّلها الآلهُ؟
هي الخليلُ،
مدينةُ الشهداءِ...تصحو
فوقَ صوتِ شهيدها
وتُكَّبِر.
عنبُ الخليلِ،
تسامى
في عينيهِ،
اللُه أكبر.
حملَ الشهيدَ،
إلى السماءِ،
فحمَّلتهُ الأرضُ،
بركاناً
على وجعِ الهمومِ،
تَفَجَّر
وعلى جراحِ ذراعِها
وطنٌ ينامُ،
ولا ينامُ
تقومُ ترسمُ،
في المكانِ شهيدَها
فتهبُّ فينا الشمسُ
لا تتأخر
عنبُ الخليلِ،
تسامى
في عينيهِ،
اللُه أكبر.
د. جمال سلسع