المرأة التي تدعك الأحمر على المرآة
وعلى زجاج النافذة
في الخريف، حيث تملأ أوراق الأشجار الممشى
هي نفسي الأخرى..
التفاحات وسكاكين الرغبة التي على ملاءة
الفجر البيضاء
ومراياي الصغيرة المخبأة في خزانة رامبو
وبهائي الذي في كل شيء
في زليجات غرفي الأولى..ورخامة قبري الأخير
والريش الذي بينهما في قوة الضوء
كلها ..كلها محتويات دنياي الكثيرة
كأنها مخياتي
كأنها قصيدتي فقط.
على خبب ثلاثة خيول
إن رقدت تماما..منتبها إلى الأسرار كلها دفعة واحدة
ولملمت الرياح ورقا خريفي دوني
أريد عربة بثلاثة خيول
تحملني في خبب إلى مكاني، حيث كل شيء يذكر بالحياة القصيرة
أريد عربة بثلاثة خيول..
ثلاثة خيول...
ثم فكروا جيد بشموس في غرفة الشتاء
تبقى غامضة
حتى في القصيدة.
منير الإدريسي