وقت..
الساعة
التي في ساحة
وسط المدينة
شجرة مُنبهة ٌ..
حيث الأوراق
تتقلب في سعادة
ثم تسقط
عند حافة النهار.
وقتها آخر ترام سيسرع في الذهاب
للمرور
بين علامات جهات
سوف تكون، بالتأكيد، ليلية.
امرأة الطفل
هي لاتريد من الدنيا
غير البداية..
في مواجهة النوافذ
تشعل نفسها بالتناوب مع الخريف
تعتني بقصة شعرها القصير، تلك التي من طفولة بقيت
ورغبة في الموضات تجرب أحذية جديدة
أكثر عمقا تبدو
في أثوابها الداخلية... عند زاوية النهار
امرأة من برهة الأمس الأجمل دائما
الماضي البعيد جدا، هو المستقبل الغامض أيضا.
منير الإدريسي- الرباط/ المغرب