كيف أنظفُ دمعتك من عنادي ؟
أتيتُ
بيديّ قطعةَ ُ الحلوى
التي صنعتها مباهجَ العيدِ ،
بثوبي الساهرُ
بين ألإبرة و الخيطِ ،
عينٌ تومىءُ لأراجيحٍ
توعدني بالسماء
ويدٌ تشد على موقعِ الخوفِ في صدركِ ،
....... ....... ...... ........
وإذ ارجعُ مملوءً بوهج ِالشمس ِ
وأصداءَ الرحلةِ ،
أتكورُ بحجركِ والجدلية السابحة
بأفق عينيّ كحبل نجاة ،
تغسلين ترابَ المسافاتِ بالدعاءِ ،
هل لاح لك منفاي بمفرق شعري
حتى راحت أصابعُكِ وكأنها
تنفضُ متاعبَ الإيابِ ؟
...................................
هذه الشرفةُ
المطلةُ على صخبِ الموجِ في المحيط ،
هذه الشرفة ُالبعيدةُ
عن مرمى حوَّر عينيك ،
هذه الشرفة
ألفتْ مسمعي
يخالطُ جناحَ صوتك
يخفقُ حوليَّ
مع شتلات الوردِ
ونحنُ نمازحُ هد يَر البحرِ
أو أحاولُ أن أفكَ عبوسَ وجهِ الحياة.