نظمت جمعية مركز القرارة للتنمية الاجتماعية وبالتعاون مع مركز دراسات المجتمع المدني، اليوم، ورشة عمل حول العلاقة بين المواطن والبلدية.. للوقوف على مدى تعاون بلدية منطقة القرارة، جنوب قطاع غزة، ومدى رضى المواطنين عن الخدمات المقدمة وحقيقة احتياجاتهم منها..
تم اللقاء الذي أداره عماد زقوت كمنسق من مركز دراسات المجتمع المدني مع جمع من السيدات من المنطقة وبحضور عدنان العبادلة رئيس مجلس إدارة جمعية مركز القرارة.. بتوضيح لطبيعة المشروع الذي يستهدف التعاون مع كامل بلديات قطاع غزة من شماله إلى جنوبه من أجل تصويب عمل البلديات بما يضمن راحة المواطنين وتقديم كافة الخدمات اللازمة. بالإضافة لرفع وعي البلديات بحقيقة الدور المنوط بهم تجاه المواطنين، ورفع وعي المواطنين بالتوازي بواجباتهم وحقوقهم..
ثم استطلع زقوت الآراء والشكاوى التي تعددت ما بين إهمال جمع النفايات في بعض الأحياء من المنطقة، وتكاثر البعوض، ومشاكل جباية فواتير الكهرباء والماء من محدودي الدخل، وقطعها تماما عن الأسر الفقيرة والتي لا تمتلك دخلا شهريا ثابتا، إلى تأخر تعبيد بعض الطرق، إضافة إلى عدم علم الكثير بوجود رجالات أحياء يفترض بهم العمل كحلقة وصل بين المواطنين والبلدية، أو بمعنى أدق عدم فعاليتهم في المنطقة..
وأشار زقوت إلى أن هذه المبادرة من مركز الدراسات بدأت من بداية العام الحالي 2011 وأنه تم خلالها التواصل مع رؤساء البلديات والمواطنين بشكل مباشر.. وفي بعض الحالات كان يتم عقد أكثر من لقاء مشترك بين المواطنين ورؤساء بلدياتهم لعرض شكواهم مباشرة دون وسيط..
واختتمت الورشة بالتأكيد على أن مركز الدراسات وبالتعاون مع جمعية القرارة وباقي الجمعيات العاملة في المنطقة سيقومون برفع الشكاوى المقدمة مباشرة للبلدية للتباحث والنظر فيها من أجل العمل على راحة المواطن الذي أنهكته كثير من الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية بما يغنيه عن مزيد من أعباء..