سيأتي يوم يكون فيه عدد الأصدقاء غير محدود على الفيس بوك – كما هو الآن – وسنقول لأحفادنا حينها:" إيييه الله يرحم أيام زمان، والبساطة عندما كان الفيس بوك مجاني..!! والأصدقاء جميعاً لا يتجاوزون الخمسة آلاف.. لقد كنا أسرة واحدة على التايم لاين
في فيء العمر الذي صار جبلاً، تستوطن قبيلة من الذكريات تجمعت وتكدست في ذات البقعة من باطن العقل، فصارت شعباً عريقاً يخوض غمار أمنيات متسلسلة بإنتاج خاص ورؤية إخراجية ذاتية..ورغم تأثير الذكريات البالغ فينا، إلا أننا ننسى كثيراً منها..
لما سيق إليه نبأ موتها، وما كان منها من سؤال وبحث عنه، شعر بشيء غريب يختطف روحه في موكب من حنين إليها.. كانت وكأنها تناديه بصوتها الذي أدمنه عمراً: "ألا ليتك تدري..؟!!".. فعصف الأمر بروحه بما يشبه الحلم، وتذكر آخر كلماتها إليه: "ستعلم الحقيقة ذات يوم...
نقل الخبر منقوصاً، أو صناعة الخبر كما يريدوننا أن نصنعه، أو فبركة الخبر ليكون طُعماً سائغاً لنيل صيد وربح مادي سمين.. كل هذا رغم ضلاله وتضليله، لا يهم.. أعني في هذه اللحظة، لا يهم..
"القاضي معذور مفيش أدلة" هذه الجملة، المخدر، تتردد بكثافة بعد محاكمة الرئيس المخلوع حسني مبارك والتي أسفرت عن مؤبد قابل للطعن نتيجة لقتل الثوار.. والبراءة من تهم الفساد المالي والإداري له ولأولاده ومعاوني حبيب العادلي.. بالطبع لست دارسة للقانون، غير...
مضت فترة، بعد الثورات العربية خبت فيها رغبتي في أن أسعى وأجتهد وأطور خبرتي كي أكون وزيرة ربما أو ذات منصب سيادي.. كنت قد وصلت لقناعة أن هذه المناصب تدعو للشبهة والريبة ومصيرها دوماً سيكون السجن وبئس المصير..
هذه الكهرباء التي ضقنا ذرعا بها تمنعنا من كل شيء، في غزة.. حتى من مجرد التفكير.. وكأنها تواطؤ مبرمج وممنهج ومسيس أيضا لإحباطنا أكثر، ( وكأن جرعات الإحباط المركزة تنقصنا!).. الإنتاجية قلَّت إلى النصف، والرغبة في الإنتاج انعدمت، لان التفكير تعطل هو الآ...
فِي فَيء الشجرةِ يُراقِصُ خَيالهُ ويبتسم.. يَستحضرُ طيف طفلةٍ، قبل عُمرٍ، كيف كان يأخذً سَكاكرها، فتبكي.. تُحاول أن تَركُله، فَتركل الفضاءَ وتَسقط..!
أستغرب ممن يُفَصِّلُوْنَ الحب كثوبٍ، يَخُصُّوْنَ به نفراً من الخلق ويستثنون البقية دون مبرر أو إبداء أسباب.. لا أذكر يوماً أنني قابلت أحداً ولم أشعر بمشاعر الحب المطلقة تجاهه، امرأة كان أو رجلاً.. حتى أولئك السيئون منهم.. إنه الحب للإنسان، ولمجرد أن...
الأحاديث اليومية، بين الأصدقاء، في فلسطين لا تخلوا من تجاذب أطراف الحديث حول الوضع العام، والظروف الصعبة، والطموحات المقموعة، والآمال المكبوتة لنا كشباب..حديث دار بيني وبين أحد الأصدقاء أخبرني فيه بأنه يتمنى لو كان مسئولاً ليوم واحد فقط