طفاةٌ علَّمت الرجالَ كيفَ تكونُ الرجولة ؟
ونقشت أيقونَةَ كبرياءٍ على وجهِ خرافةٍ ذَليلَةٍ !
هي وجهُ العامِ الجديد !
حارسة لحلمنا المذبوحِ على استلاب نبعِ قريتِها !
وعاصفةٌ هبَّتعلى وجعِ اقتلاعِ اشجار زيتونِها !
هي وجهُ العامِ الجديد
فمن تكون ؟.... هي عهد التميمي.....!
إبنةُ قريةٍ وادعَةٍ، علَّمت الاعلام ان لا يكرر أكاذيبه عن فلسطين .
فأسقطت النياشين الكاذبة والأوسمة المستباحة !
فهزَّت ليل الإحتلال بشمسِ مواقِفٍ لا ترهن ذاتِها
لأوامر بعيدة عن مذاق أرضها... !
رفضت أن تتقاسم الحياة مع صحراءِ احتلالٍ
وهي من يعلِّم الأرض لغة المطر !
فكانت الطير الذي يوقظُ السنابل في الحقول .
وزرقةُ البحر الذي تُناجي أمواجه التناريخ
فنقشت مواقفها على اشواق الثرى
فأيقظت القافية على وقع كلماتها
والسماء تبارك صفعتها على وجه الإحتلال
هي عهدٌ جديدٌ تعلَّمَ أن يؤسِّس في رهافة بطولتها
جمال المواقف وعزَّةِ النفس
لأنَّها لا تزال ترضع من ثدي الأرض !
وتتمسك بصدر الوطن
جيلٌ خلف جيل يقف في عراء الحقيقة
وأمامه اغتراب المدن وفصول الجلجلة
فكيف لا تقف عهد تفتش عن ألق في ساعديها في هذا العراء ؟