لم تكن الفتاة أمل طه القادمة من مدينة الكوت إلى بغداد لتدرس المسرح في أكاديمية الفنون الجميلة عام 1974، قد قررت بعد أن تكون الناطقة باسم الحزانى في العراق، وما أكثرهن، كانت تريد فقط أن تتعلق بأحلامها الشخصية، والتي كانت مزيجا من ثوريات ورومانسية يسار...