على غُصن الجبل البدائيْ الأسطورة ../يتلو البردُ نزعاتَ تطرّفه للسكون المُتدفق داخل/حرّية القلق الشرس ../تاركاَ النرجس/في الغيبوبةِ الأبدية
عندما أصحو من سكون الليل في جسدي على الصباح يُهيأ لي مائدةً للذاكرة و الكلام أكون منتعشاً و على أتمّ الفرح.. إذ أدركتُ حلمي قبل أن يهجرني من شدة السؤم و أخطاء الترجمة و صَمَمْ الدهشة.. هذا فرحي أنا.. أحتفي به لوحدي..
على هامشِ الأقُحوان علّميني/سرعة اللاتلاشي الأبيض../كي أتيكِ ، بما يُلائم ملمسكِ الناعم/من انتشالِ الحدّ الفاصل/لمعاينة القديمة .. منّي ..
في قيذ المرحلة الفذّة التي تتمتع بها المسألة الفلسطينية تطرق الاسئلة ارجاء الصمت المُغلّف بالجهل:ما الجديد منذ قرن يُشرف على الاكتمال نكبة ً وتبعثراً ؟
الناعمُ الساخنُ يأخذُ/التعّرج القادم.. نحوكِ/ولكن... ما قبلكِ انثري المستتر داخلك/على جسدي../فالقمُر لم يعدْ لنا
كم فرحنا حين عبق دم الشهداء مع اريج عمرنا في ارجاء وثيقة الأسرى كتبناها من منطلق التضحية والفداء واندماجنا المطلق بآهات الثكالى ودمعهن الذي اعتقدنا لبرهة بأنه لن يذهب هدراً إذا ما توافقنا على كلمات هي السياج الحامي
ما بعد الديجور بنسائم قليلة ... يتجبى ويظهر إذ الأرض نائمة والسبات مؤقت أزلي سواد و لعنة حلت على بني وطني فباتوا في كسادهم و خرابهم يعمهون دون منارة أو شرارة ... الكل سكون ...
أمهد دربا قصائديا من طفولة سريعة و محمود درويش العابق خلودا ... كي أصل ألى لحظة المعراج إليك ... إلى البدء ... وفي البدء كنت أمي أيتها الكلمة المقدسة الفلسطينية ... يا زيتونة مباركة تهب الحياة
كانت الشمس في لحظات التالق الاخير برفقة الوانها التي تشبه الوان حنيني..كانت تودعني بصمتٍ حزين دون ان تصرخ في وجه الظلام الذي يخاف الحرية....
الى محمود درويش في ذكراه السنوية الاولى على الرحيل لانهم لم يعرفوك حق المعرفة .. ولم يدركوا كم كانت كلماتك الشعرية تنبض بالمقاومة والامل والاحلام حتى انهم لم يعرفوا لماذا تركت الحصان وحيدا