مفتاح اصبوحة اتحاد الأدباء والكتاب في البصرة 25/ 1/ 2020 الشاعرُ.. لا.. لا يمكن ُ الاستغناءُ عنه ُ رغم َ وحشيته ِ لا يمكن ترويضه ُ كالنَمِر.. مثلاً لأن الذي يُروّض ُ لا يمكن أن يكون َ إلا نَمِرا.. حقيقياً) باسمكم جميعا أرحب ُ بالشاعر الكبير عبد ال...
مياهٌ وشموع رغم المطر..صباحٌ جديد، نشاطنُا جديد.. فهو يختلف ويتميز، الكلام اليوم عن متكلمين خالدين أوفياء لبصرتهم وهي من شدة وفائها، خزنتهم ماءً وقناديل في ذاكرتها في أصبوحتنا نتوقف عند مَن أغترفوا النفيس الثمين ووهبوه لأمهم/ أمنا البصرة . نتوقف...
للأغاني منطق الماء وتاريخ النخيل قبل كل شيء كان الكون موسيقا المطر والريح والشجر وأمة الطير وأمم وممالك البرية من وحشي وداجن الكل كان يموسق الوجود، وكل هذه الكائنات والموجودات كانت المربية الفاضلة لذلك التائه في حيرته : الإنسان . ما تزال الموس...
في هذه المناسبة - ربما يتساءل الشهداءُ - كيف اشرق َ هذا الصباح هل تحرر الوطن .. هل ترفل بالسعادات بيوتنا وهل ارتدت النساء ثيابا.. تليق بقلوبهن الخضر ؟
المحبة والسلام والأمان : لا تشير إلى جهة ٍ واحدة والسبب أن هذه الشجرات الثلاث هي ملكية عامة لكل البشر .
أين ذاكرة البصرة الثقافية عنهن؟ أينها الذاكرة عن اللواتي تألقن في سماء الحراك الثقافي البصري والعراقي في الصحف والأماسي والمسابقات الأدبية، ودورهن في التوجيه الثقافي للفتيات والطالبات .
مع كل القصائد التي وقفت عندها اثناء قراءتي للاعمال الشعرية الكاملة للشاعر عريان السيد خلف.. تستوقفني قصيدة الموسلين، فقد أحالتني القصيدة إلى : صوت القماش فيها.. ذلك المنسوج القطني الرقيق جدا، الذي كانت امهاتنا تصنع منه مناديل خاصة للأطفال حديثي الولا...
الإشتغال في حقلين متباعدين، يشترط الكثير من التوازن، في العطاء، فقد تخلى القاص والروائي يوسف أدريس عن مهنة الطب، بعد أن مارسها في بدايته، ليتفرغ إلى الأدب، واستمر حاكم التحقيق القاص والروائي الكبير فؤاد التكرلي في وظيفته بل والأستفادة من إضابيرها واع...
أعني أن هذا التحرير كان باهض الثمن، فقد تطهرت الأرض المغتصبة بزهرات أعمار أولادنا، الذين زمجروا بسعة عاصفة لها السموات والأرض، تكرموا بأرواحهم ليعيدوا لنوافذ الموصل بيوتها
مكتملٌ بالحياة.. يزورنا ملكُ الموت. -2- ارغبُ بالموت ولا أدري لماذا اكافحهُ