كانت أرضي بلون الخزامى/تدفقتْ من أنفاسك/جلستُ بين سيقانها كيف أواري ظني/وهسيس جهاتك يجر خطاي؟
مراد القادري، هذا الشاعر الذي امتطى براق الزجل، ليصنع قلقا وجوديا يتفجر من ماء الروح، فتهدر أسراره بين السنابل والنخيل، يتوسد تلال الفجر، ويرحل لحقل اللغة يبني موطنا بكرا؛ لا يعرف غير تشرد الحروف
كَرِهْتُ عِطْرَهَا الْمَبْحُوحَ فَاسْتَلْقَيْتُ فَوْقَ جُرْحِي ألَمْلِمُ قَصَائِدِي فِي رَاحَةِ الْبَوْحِ أَغْسِلُ مَا تَنَاثَرَ مِنْ يُتْمِي