في أي اتجاهٍ يكون الوصول؟؟؟/قامة للموت.... تصلي الآلهة./وتغسل عريَّ الصخور/بالندى قرنفلةْ
سقى اللهُ عهودَ الشوق ِ، من ودق ٍ === وكانتْ (سلمى) كالمزن ِ تُساقينا وذابَ الوجدُ في ترحالها شغفاً === ألا من همسة ٍ تُحيِّ بواقينا؟!
في البدء ِ كانَ الفردوسُ يجمعنا،وعلى مساحاته ِ تجلت الآلهة ُ.وكانت البراءةُ والسعادة ُ تحيطان ِ بنا حين لم نكن نعرفُ غير الدهشة ِ،هناكَ كنتُ أنا وكانت حبيبتي، تكاثرنا شعوباً وقبائل وأمم.من رحم الأرض ِ خرجنا
إذا كانَ الوجود والكون والعالم مكوّن من الماء والتراب والهواء والنار بحسب الفلسفة اليونانية ،والإنسان مكوّن من الجسد والنفس والروح. فإنَّ العالم بمجمله مكوّن من الكربون
في عمق ِ الشوق ِ يتحولُ الهمسُ إلى فراشة ٍ... وعلى تخوم ِ الغيوم ِ هناكَ أبتنيتُ قصر حسنائي التي لم تلد
أعيدي ليَّ أمانتي .../عشقي/ أعيديهاـ فهي من زمنٍ معَ الشعر تنافحهُ/ وتغتسلُ بماء الطهر والألق...
قبلَ أن تتكوّن جميعُ الموجودات، قبلَ أن تتكوّن الحياة، قبلَ أن تنفصلَ الهيولى عن المياه ِ، قبلَ أنْ يتحركَ الصمتُ، كانتْ روحي معها ...
أسمحوا لي أن أعتبر طلبكم للرد على أسئلتكم الواردة في مقالكم (هويتنا السريانية بين خيال الشاعر ونزاهة المؤرخ).. وساماً لي ...وأعتبر هذا التكليف الأخوي أمراً أعتز به وإن دلّ على شيء فإنه يدل على احترامكم لنا ونحن نبادلكم الاحترام نفسه
الشاعر الراحل عيسى أيوب.....همسةُ عشقٍ غادرتنا قبل فصول التكون...بسمةٌ خجولةٌ...وقصيدة حبٍّ كتبها قبل الطفولةِ....