يوسف فضل

المقالات

قصص قصيرة جدا/76

يوسف فضل

ما أن ركب الصبي والبنت السيارة مع والدهما حتى نزلت البنت لجلب طوق شعرها. علق الصبي :" لماذا لا نتركها وننطلق؟"."نتركها! لماذا أنت تحب إلحاق الأذى بالآخرين؟" رد الوالد . قهقه الصبي :" عادي أنا يهودي؟"

قصص قصيرة جدا/75

يوسف فضل

كف الدم سأل ابن المخيم أمه :" أين اتجاه العودة لبيتنا؟" . أشارت إلى حيث تغرب الشمس. رسم بندقية سوداء فوهتها نحو هالة اشتياقه.

قصص قصيرة جدا/71

يوسف فضل

نام. شب له هاجس يحمل عزيمة. ادخله ما بين نقطة الحبر والورقة. المسافة بينهما عالم اكبر من واقعه. الصورة أكثر الفنون إبداعا طبعت في مخيلته. تفاكر.اهتدى إلى ضالته وعرف كلمة السر في تصنيع الأفكار. كتبها على ورقة شجرة ورماها في الغابة. استيقظ من اجل ما ل...

قصص قصيرة جدا/68

يوسف فضل

هتف أصحاب الحق بصراخ رجم إبليس على محتل ارض الإسراء . بهدوء انضم إليهم أبناؤه ، محتفلين راقصين يقودون الجرافات ويدفعون بعربات الاسمنت ويحملون أكياس الذرق الأخضر للنسر الأمريكي.

قصص قصيرة جدا/65

: يوسف فضل

أعد أدوات الرسم. غمس فرشاته باللون . توقف . عرض اللوحة بأبعاد الفراغ دون إطار . وقف مع الجمهور واضعا يداه خلف ظهره مفكرا مثل حنظله. وكأنه على ثقة أن المشاهد أذكى من الرسومات والألوان والكلمات ليملأ تفاصيل ما يجري من جنون

قصص قصيرة جدا/62

يوسف فضل

جلس على الكرسي ثم تناول جريده . أخبار وحشية مروعه في الشام وبورما ولا حماية للضعفاء. نشطت حركة تسوماني من القاع. أخذت الموجة في الارتفاع لأعلى بوتيرة دينامكية التخيل والإلهام. استنفذ الإرهاق آخر قواه .. أراد أن يخرج من هذه القصة فتبادلت عيناه مع ال...

قصص قصيرة جدا/64

يوسف فضل

هذيان ساير آخر صيحات الموضة السياسية. ابتاع حذاء خفيفا كحياته وبمقاس قبعة الرئيس المفكر .كسر جليد الحساسية وخرج حافي القدمين لابسا علامة التكوين النفسي الفارقة على رأسه!

قصص قصيرة جدا/56

يوسف فضل

كل يوم يرقب أصحاب الحوانيت والزبائن ما يحمله على حماره . لا احد يعرف طبيعة الحمولة؛ أهي بضاعة للبيع أم مشتراة أم حِمل تسول أو جمع قمامة . لكن النظرات تفصح عن انتقاد وتعجب وإشفاق . مضت الأيام ومعها دوام مغامرة حِمل كفاحه اليومي .

قصص قصيرة جدا/50

يوسف فضل

- هل انتخبت؟- نعم . شطبت (لا).- عمر الله بيتك؟! - اقصد أنني أشّرت على (لا) ولم اختر (نعم).- لكن ورقة الانتخابات لا يوجد فيها إلا (نعم).

قصص قصيرة جدا/47

يوسف فضل

تدحرجت الرؤوس .كتب الساسانيون تاريخ التتار مرة أخرى . حين قتل الارتباك ودعوا صمت نبوءتهم بما قاله هيراكليوس* :" سوزة سورة".

معكم هو مشروع تطوعي مستقل ، بحاجة إلى مساعدتكم ودعمكم لاجل استمراره ، فبدعمه سنوياً بمبلغ 10 دولارات أو اكثر حسب الامكانية نضمن استمراره. فالقاعدة الأساسية لادامة عملنا التطوعي ولضمان استقلاليته سياسياً هي استقلاله مادياً. بدعمكم المالي تقدمون مساهمة مهمة بتقوية قاعدتنا واستمرارنا على رفض استلام أي أنواع من الدعم من أي نظام أو مؤسسة. يمكنكم التبرع مباشرة بواسطة الكريدت كارد او عبر الباي بال.

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
©2025 جميع حقوق الطبع محفوظة ©2025 Copyright, All Rights Reserved