قبعة عالية ضاقت القبعة على رأسه من تزييف خدمات الإعلام للوعي الذليل. تدحرجت الأمور بصمت . لمع المعبود الأبدي للقلم . نامت حروف الصحافة البرجماتية خطّاً على صفحة فوضى آلامه .
ملتاث الخُطى! مُلّا فارسي لا يجيد العوم . سقط في نهر عربي. رموا له طوق النجاة ؛ بندقية.
وقف بعد الصلاة يستعطف المصلين بالتبرع له لشراء قوت عائلته ، ربما ليعيشوا حياة لا بأس بها. تبرع احدهم بالقول له :" الله يعينيك. المال ليس كل شيء!"
كسر الدائرة نتأت الفكرة المتأزمة كتله حمراء في الصحراء. لم يدر ما يفعل بها. ماجت معه كلما مالت مركبته في الانعطاف. لا خيارات لديه . فلم ينظر في المرآة الخلفية. الماضي أمامه يرى من خلاله مستقبله . آلى الإضمار للقاري ليكتب القفله عن متلازمة الأمل والخ...
أوقدوا لمزارعنا (الوطنية) شعلة العتمة. أرسلوا أمواج المراهقة السياسية المبهرة. تناحرتنا الفتاوى الشيطانية المدغدغة. أبدعنا حضاريا بإغلاق باب العقل ليحارب الإسلام نفسه .
قدرة على التخيل شارك فنان الرسم العربي احتفالات السنة الجديدة . تخلص من كل الألوان وابقي الدبلوماسي وتدريجاته .
قف ... ركب البراق. صعد ووصل إلى سدرة المنتهى . عاد إلى الأرض. وعاد اثر الحصير في جنبه . دعا أن يحشر مع زمرة المساكين .
هربت وتركت العائلة مائدة العشاء. نجت من الاحتقان الشيطاني. اتجهت نحو الجنوب. بعد ستة عقود، جلس أفراد العائلة الكبيرة على مائدة العشاء. اغتالتهم هواجس القتل المخنوقة.
أيقظوا من بلغ من الْكِبَرِ عِتِيًّا .تناول طعامه وعلاجاته . أنغام الموسيقى رافقت جلسة تدليكه . شاهد على الشاشة ما نسب له من إصدار قرارات حكيمة. أطلق آهة النشوة . استفسر :" كيف حال الرعية؟ . عاد إلى ساحة نضاله.
جهاد السكوت جلس الحلفاء العميان لأنظمة حكام السفلس ليضعوا النقاط فوق حروف البيان الختامي . سمعوا صوت الصواريخ . سقط الورق من أيديهم . استحر حرف السيف في ترتيب انتزاع الحرية .