لونٌ من الوجد في عينيكِ يَتّقدُ لو أَتَّقيه انتهى قلبي وما يجدُ أعيش فيه كأن اللهَ يجمعني مع السموات حيث النبعُ والرَفَدُ
في زمن، لم يغب بعد عن الذاكرة، قالوا في وصف رئيس دولة كبرى يديرها بقدرة مشهودة وحنكة معروفة إنه كان يقوم بتمثيل رئيس تلك الدولة. لم يجدوا، كما لم أجد، في ذلك ضيرا، فهو يتبع ما يقوله المخرجون/المستشارون، يتقمص الأدوار ويؤديها بما اتسعت موهبته وكفايته...
أنت تفتح قلبك، أيها الصديق الغارق في النوم، وأنا أُطبقُ مقلتيّ وأعيش الصحو مَن مِنا يرشف نبعَ الصدق أخطبُ في الموتى، وأنتَ تنادي في الأحياء
’’باسم الشاعر يحفر بأظافره المدمّاة جدران الزنزانة باسم الكاتب حبرُ قلمه دماءُ قلبه باسم المخرج يصنع مأساته في ملهاته ولكنّ هذا المخرج، أيّها السيدات والسادة، اختفى ولن يعود غاب وراء الكواليس! لقد مات!