مكر مفر مقبل. مدبر معا. كجلمود صخر حطه السيل من عل
الخيل والليل والبيداءُ تعرفني. والسيف والرمح والقرطاس والقلم
الفروسية . ديوان شعر
لماذ تركت الحصان وحيدا .
حصان. نيتشه
اذكر طفولتي .. مدرستي
"-فرس علي. ينام . في الاسطبل .
ربيعة الشاهد، فنانة تشكيلية، إيطالية من أصل مغربي تقيم بمدينة بيزا الإطالية . ابنة الكاتبة والفنانة´زهرة. الزراوي ´ الروحية . صادَفَتها كورونا بمدينتها « سطات « وانكبت على رسم لوحة . كنت على علم أنا تهتم بالفرس والفروسية . فاخبرتها بانعقاد لقاء افتراضي 26-11-2020 بغرفة صديقات أجمل العمر عن الفروسية في الذاكرة المغربية .
وستكون محاضرة تقدمها الدكتورة نفيسة الذهبي حول : الفرس والفروسية في الذاكرة المغربية . وأرغب في مشاركتها . كانت المفاجأة كسيل سقط من عل . إنها وهي تقيم زمن الحجر. بمدينتها سطات في المغرب وتنتظر عودتها إلى مدينتها بيزا ..انتهت من رسم لوحة الفروسية، في 2020 زمن كورونا، وأرسلت الوحة هكدية لغرفة صديقات أجمل العمر .
..وكتبت قصتها مع الفرس والفروسية :
ربيعة الشاهد
"..عن قصتي مع الفرس
أني اسكن قطعة أرض من المغرب يحظى فيها الفرس من طرف الساكنة باهتمام كبير، إنها الشاوية الشامخة بفرسانها اعتدت حضور موسم التبوريدة ( الفرووسية )، في أحد الأيام قيل لي أن هناك إمراة فارسة ضمن هولاء الرجال اسمها " رحمة "
استغربت أمر فروسيتها وسألت عن السبب، فقيل لي أن والدها لم يرزق بالولد وبما أن هذه الظاهرة يورثها الآباء لأبنائهم . تنكرت الفارسة رحمة بلباس رحل وشاركت السربة بكل ثقة وإصرار . حصل هذا في العقد الثامن من القرن العشرين المنصرم . فبصم الحدث ذاكرتي .
أثر بي هذا الموضوع وبدات أشتغل على تيمة الفرس والمرأة
وكان لي الشرف أن أعرض لوحاتي بفرنسا مع لوحات Eugène Delacroix وكذا في مهرجانات الفرس بامريكا وايطاليا .
وهذه اللوحة التي هي بين أيدي الدكتورة لطيفة حليم من هذه المجموعة وهي عبارة عن triptyque pour un paravent تقنية اكريليك على قماش كل قطعة مقاسها 50 cm /155cm
أشكر الدكتورة لطيفة حليم على اهتمامها بهذا الموضوع الذي يضفي البهجة والفرح في هذه الفترة الحرجة التي نمر بها وقلق فايروس كرونا يجثم على نفوسنا ...