تمسح الغبار وتفكر في كبش العيد، تجد الغاية من كبش الأضحية هو الكف عن قتل الإنسان، يجتاحها شعور حزين مشوب بالخوف وهي تعيد مشهد الذبح، تجد الخوف من الكبش يشبه الخوف الذي يعتريها عندما تهم بالكتابة، فتواجهها بالصبر الجميل، ترغب أن تَنْطحها الكتابة ولا ترغب أن ينطحها الخروف، تتملق الكبش حتى لا ينطحها، ترطب صوفه، تُمده بالماء والعشب، يختفي خوفها كما يختفي خوف "جنكيز" خان وهو يتملق الفقراء فيعطيهم الشاي والقهوة، ترتعش، تخاف من الرجل المسلح ولا تخاف من الموظف المَأمور الذي يخاف، تشك في النفع الضار الذي يصيبها، تتعجب من تملق الموظف المأمور ل"أبي مُحسن"، التملق جيد، هي أيضاً تتملق، اعتادت أن تقلب صفحاته، تغازل ألفاظه، تتملق "ابن مَنظور"، تبحث عن لفظة غبرت عنها، وفي مكاشفة صوفية رَبانية، تقفز إلى أعْلى، تعثر على اللفظ، تبتهج، تفرح، يحصل لها النفع الضار من - لسان العرب. تبتعد عن ضرر الأيدي الوَسخة، تخاف أن تقتل مع النفايات أو قرب الفارْكُونيت، تقترب من النفع، تزداد تملقاً، تتملق "الثعَالبي"، تبحث عن الأصوات داخل النفايات وقرب الفَارْكُونيت، الأصوات لا تضيع، صوت طَحْن المَنْكُوب، صوت جَرْجَرَة المَنْكُوبَة، تسمع صوت الجَنين يسقط، يبدو نوعه ذكراً، يقطع "عبد ال.. "حَبْل الصرة بأسنانه، يصرخ الجنين.تُجَرْجَر"أزهار" بمُلاءة مُذيّلة زُمُرُدية ممزقة نحو الفُارْكُونيت، تُقتل كما قُتل المَنْكُوب .
تمسح الغبار عن رواية - أنا أحيا، بلطف رفقاً بغلافها الممزق، وقد تقادم عهدها بخزانة كتبها، تردد بصوت خافت :
- "ليلى" أين هربت ؟ هل تقيم في مدينة الضباب ؟ أم عادت إلى لبنان ؟ أم أصابها النسيان ؟ مثل نسيان "ليلى" وحضور "قيس"، وَرَد َ في إحدى المواقع أنها تقيم قرب نهر -الكلب بلبنان، الذي لا ينضب ماؤه .
الهروب تجنبا من القتل مهم جداً، نهرب نختفي وراء حروف الكلمات خوفاً من الطَحْن مثل المَنْكُوب، أو الجَرٌ مثل المَنْكُوبَة، الهروب من أجل الاختفاء طريقة ذكية، لا تفصح عنها منظمة ويكيليكس، تهرب تختفي وتتملق "ابن منظور" وتغازل الألفاظ، تختفي وراء حروف الكلمات، تهرب من القتل، ترى على شاشة التلفاز مسلسل -وردة شامية، تستمع إلى أغنية -عمي يا بياع الورد، تهرب من القتل لأنها تعرف أنه ظلم، لا تهرب من الموت لأنها تعرف أنه حقيقة، تتساءل :
- من قتل المَنْكوب ؟ من قتل المَنْكوبة ؟
تعرف القتل وتجهل الموت، قبل القتل يقع الهروب، تمسح الغبار، تبحث عن القتل بالجر والقتل بالمنشار، تهرب تحاول أن تؤول، تجد في التأويل مكرٌ يحفه الخيال الكاذب، تفارق الخيال الكاذب، تسعى إلى تقديم خيال صادق دون صناعة كاذبة، تتساءل :
-هل طبيعة الإنسان الكذب المصحوب بالجهل، وطبيعة الحيوان الصدق المصحوب بالمعرفة ؟
غراب عارف و"قابيل" جاهل، هذا يعني أن معرفة ابن آدم ضعيفة، جهل أخ كيف يواري سوءة أخيه، قتله، لو مات دون قتل لحصلت له المعرفة الحقيقة، تحاول أن توقظ الحيوان الراقد في خيالها لتكون صادقة، تهزها هزة رعشة قوية، تهرب من القتل تختفي وراء الوسادة وهي صغيرة. لا ترى من تجر إلى داخل الفَارْكُونيت ومن يُطحن وَسَط النفايات. تردد في عجلة :
-بسم الله الرحمن الرحيم .
الهَلع يجتاحها. هل معنى هذا الهَلع أن الجر داخل الفاركونيت والطحن وسط النفايات، مقترنان بالضرر. ترغب في النفع. تبحث عن معنى التعارض الحاصل بين الضرر والنفع . تصلي ركعتين، تسجد مرتين . تطلب من الله أن ينزع الشبان السَكَاتات من أفواههم، تشعر أنها تقترب من الكعبة . تلمس بخشوع كساءها . تترجى البركة . تحصل البركة . ينزعون السَكَاتات . ينتهي القتل .
تناغما مع ما قد سبق، العالم هكذا لا شيء فيه يتغير . كنا نختفي داخل الوسادة ونحن صغاراً . الآن نختفي داخل الفَارْكُونيت ونطحن وسط النفايات ونحن كباراً . نهرب من القتل .لا شيء يتغير . الرسائل ما زالت تصل بين غزة وفاس بسرعة إلكترونية . كُنا نُجَن كل يوم ولمدة أسابيع في انتظار ساعي البريد، الذي لا ينقر الباب تأدبا، لأن الباب مفتوح على الدوام يدخل . يُعلن عن حضوره بصوت غليظ : ساعي البريد . ينادي- يا أصحاب الدار . يسمع صوته ويؤذن له بالولوج إلى وسط الدار . يستقبله أهل الدار . لا يتحمّل رؤيتهم، لأنهم يضايقونه بأسئلتهم، خصوصاً عندما تكون الرسالة قد جاءت من غزة إلى فاس . لا تريد أن تتذكر الماضي . دفنت حباً حصل بين فاس وغزة في قبر منسي .
تمسح الغبار عن رواية - الحب في زمن الكوليرا، ترى امرأة لم تجد طعاماً على المائدة، فأكلت باقة ورود . لا تلتفت إلى الكُرْسي والكَسْكيط . تفكر في كتابة مقالة حول - ما معنى الوطن . اسمنت وحجر؟. ما معنى أنها تقيم على أرض الآخرين . أنها بلا جذور . منبوذة هاربة من أرض أجدادها . هي لا تشبه هروب المهاجرتين سيدة البيت الأبيض "مِيلانيا" والمرحومة أم ترامب، "ماري آن" ؟ "ميلانيا" و "ماري" لا يسألانهما من أي بلد أنتما ؟هي عندما يسألونها، بمجرد ما يسمعون لَكْنَتها يعرفون أنها عربية . تتبادر إلى أذهانهم ثقافة القتل، وتَجْثم على ذاكرتهم المسلسلات العربية -سيف الله المسلول -سيف بن ذي يزن، والشعر العربي - السيف أصدق .
تمسح الغبار عن كتاب - وردة زرقاء، وهي تكاشف الألفاظ المعجمية، في مكرها وغلوها وغليانها، تحب الورد وتكره الكلب، لأن الكلب يشبه القتل بالسيف، لفظ سيف، عند ذكره ينمو معه خيالها وتكبر أساطير الأولين، سيف الله المسلول، سيف بن ذي يزن.. تهمس بصوت خافت لا تسمعه إلّا جوارحها :
- أفرح مع الأطفال ب : قطع ليكو[1] مفككة أراهم يركبونها، وأحزن مع قطع جسد بشري مجزأة بمنشار .
قطع ليكو مفككة بيد حفيدتها "جنة" . يعجبها تفكيكها . تجد أن تفكيكها شبيه بدماء نافعة تطهر الأرض ويعلن فيها عن موت كلب وحياة وردة، تمسح الغبار عن الكتب وهي تتحقق من الصفة التي نسبت ل "خالد"، وأصبح موسوماً ب سيف الله المسلول . تسعى إلى تفكيك المعتقدات التاريخية المشبوهة لتعيد تركيبها من جديد، تبحث في أساطير الأولين.أسطورة -قُبلة، التي أنقذت العالم من الطوفان . وأسطورة -أُونامير، التي أعادت النور لأمه من جديد . تتحرك، تقلب آخر رسالة إلكترونية أرسلتها لصديقتها "سوزان"، اقترحت عليها عندما تزورها في المغرب تحتفل معها بدخولهما لحَمٌام عمومي في فصل الشتاء، يغتسلان من وسخ التاريخ، ينتقمان من برودة كندا بقضاء ساعات طويلة داخل الحَمٌام، يتمتعان فيه بأقصى درجات حرارته، يبتهجان عندما يكون مُكتظاً بالنساء، وهن يحلقن حول البَرْمَة، والصبيات والصبيان يصرخون بأصواتهم العالية، ويقشرون البرتقال، يعم أريجه الغرف الثلاث، الحمٌام غوايتها العجيبة، لأنها ترى الصبايا والصبيان عُراة دون تُبّان، كما خلقوا في طبيعتهم الأولى، يرشون الماء و يتزحلقون فوق الرخام المرطب بالصابون، يسرعون في التزحلق والنساء تلمع على الجسد البض أنواع مختلفة من الحلي الذهبية، والوجوه تكاد تختفي من كثافة البخار و قلة الهواء، نتحمل حَمِيمَ الحَمٌام، لنشعر بالسعادة . سعادتها تكبر وهي داخل حمام قديم يُنْذِر بالسقوط، إنه حَمٌام"مولاي إسماعيل" بمدينة مكناس . نصب الماءاً حاراً على جسدنا، لا نشعر به حاراً، ننتقم من برودة كندا تقفل الرسالة الإلكترونية، وقد بدأت تسمع الهرج والمرج المنبعث من وراء حديقة بيتها .
تمسح الغبار عن مخطوط سبق أن كتبه زمن الجمر- يا أبناء حواء . تفتحه... يا أبناء حواء . عبارة فيها حشو دلالي لأن الأم أمر معلوم بالضرورة، فلابد للإنسان من أم تلده ولابد أن يعرفها، فلا يجهل أحد أن البشر بنو امرأة، فذلك لا يحتاج إلى إثبات في اللفظ . لكنهم يجهلون أنهم أبناء أب واحد ويجهلون أنهم ولدوا لأب إلا بالتعيين، عندما فتح المخطوط وبدأ يقرأ سمعت بعضاً من قراءته وخفضت السمع عن البعض الآخر، لعلمها أنه حدثها من قبل عن نفس التفاسير وفي نفس الموضوع .
تمسح الغبار . بينما هو رَكَنَ في رُكْنٍ وبدأ يهمس وكأنه يحدث نفسه :
- ..إن الله لا يسأل الإنسان ولا غيره مستفهماً ولا مستعلماً . أما عقل الإنسان فإنه لا يفتأ يسأل الإنسان بأسئلة معقولة وأخرى مَرْذولة . هذا يدل على جهله، فكل سائل جاهل، ومع ذلك يؤلف الإنسان الكتب في فضل علم العقل الإنساني . ينسى الإنسان أن الذي أمامه عقل هو صنعه وأنه لا يصح أن يكون إماماً له . يَنِسى ذلك حين يسمع صوت نباح الكلب . يظن أن نطق الكلب في الخيال دليل على صدقه . الظن أكذب الحديث . قلت للكلب : هل قرأت اسمي في لائحة الموعودين بنيران ؟ فقال لي : لا ولكنني استنبطت ذلك من النظر في الشريعة وفي أفعالك وأقوالك، فقلت له :- ثبت يداك لعنة الله عليك . تدعي معرفة اللوائح الغيبية بالاستنباط ؟
يخفي عقله . يتحرك. ينزوي في ركن آخر . يسمعها تردد بصوت منخفض حزين :
-خذوا المنصب واتركوا لي وطني .
يقول لها :
-أنا لا تحركني هذه الأغنية
تردد في وجل :
- لا تأخذوا الكُرْسي . والكسكيت
يتحرك. يغني :
-وطني الحبيب .
يلتفت إليها يقول :
- " فريد الأطرش" كان يغني لوطنه، أمّا أنا الوطن بالنسبة لي وطنان،1 وطن خاص هو أنت، 2 ووطن عام هو الأرض .
تخفض نظرها نحو الأرض . تخبره عن السرقة
يحذّرها من السرقة
- هل علمت بسرقة "علي أحمد" و"يوسفإسرائل" ؟
لا تجيبه، تقلب صفحات من - صحيح مسلم، تجد صياغتها بليغة وعلى درجة عالية من الترتيب، تضع المجلدات في مكان نظيف، عازمة على نقلها إلى غرفة صديقات أجمل العمر، المجلدات حروف غلافها خطت بماء الذهب، تحدُب عليها، اعتادت أن تقلب صفحات من - صحيح مسلم دون أن تنتبه إلى الأحاديث المحمدية التي تنسب إلى زوجات الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، والتي توجد في بعض الصفحات من كتاب -صحيح مسلم، تحدث سريرتها :
- بعض ما نسب إلى زوجات محمد صلى الله عليه وسلم موضوع مخترع وان كان فيه حكمة واستقامة، المحدثون كانوا يريدون تمدين الناس، فكانوا يصنعون الأحاديث الداعية إلى النفع، وينسبونها إلى رسول الله عليه السلام، ليكون ذلك أدعى للناس في إتّباعها، مثلما صنعوا في السيرة، الرسل همهم تبليغ الكتاب، لا الاشتغال بخصوصيات النساء، نتمسك بوظائف واهية، نبتعد عن الوظيفة الروحية التي تكسبنا الأمان . نحن النساء لسنا في معركة مع الدين .
تمسح الغبار عن كتاب- السيرة الحلبية، تبحث عن حوادث القتل . تردد بهمس :
- أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .
لا تصدق هذا الخبر الكاذب الذي سبق أن نشر في بعض المواقع . أنه لما بلغ محمد صلى الله عليه وسلم أن"كعباً" بن الأشرف كان يهجوه، أرسل خمسة رجال منهم "أبو نائلة" أخو كعب في الرضاعة لقتله، فغدروا به وقتلوه وأخذوا رأسه، ثم عادوا راجعين حتى بلغوا بقيع الفَرقد فكبّروا... لا علم لها كيف اندس هذا الكتاب وسط رفوف خزانتها ؟. كانت تظنه نافعاً .
تبتعد عن القتل وهي تردد قول جدتها -ظننت أنها كرمة وفيها الكَرْمُوص، صبتها خربة وفيها الناموس . تبتعد عن البَاَكُور . المعروف في بلدها بالكَرْمُوص وهو يعني الكذب الذي ورد في -السيرة الحلبية . تغني قطعة غنائية ل"فيروز" .
-لمَ لا أحيا وظل الورد يحيا ...
تقلب الصفحة الأولى من رواية - موسم الهجرة إلى الشمال -عدت إلى أهلي يا سادتي بعد غيبة طويلة . سبعة أعوام على وجه التحديد. تغلق صفحة 5 . لا تسمع الهرج والمرج المنبعث من خلف باب دارها . تفكر في عودتها بعد ستة أشهر إلى مونتريال . تريد أن تعرف الفرق بين غيبة من لندن وغيبة من مونتريال ؟ أيهما أقوى وأشد وأطول ؟ سبعة أعوام هرب "الطيب " صالح إلى لندن، أو ستة شهور هربت إلى مونتريال ؟ تعيد مسح الغبار عن ديوان - أزهارالشر .وهي تتذكر محاكمة "بودلير" بتهمة نشر الإباحية . كان ذلك في عهد "نابليون" الثالث، الذي كان معروفاً بتقربه من الشعراء لدرء مخاطرهم . عندما تتذكر "بودلير" يحضر عزمه على الانتحار وعمره لا يتجاوز 24 سنة ."بودلير" لم ينتحر كتب رسالة لحبيبته يخبرها بذلك . والطريف أن رسالة الانتحار بيعت ب بحوالي 80 ألف يورو .
تمسح الغبار عن الكتب، وتسمع هرج ومرج منبعث من الغابة المجاورة لدارها . والذي لا يشبه الهرج والمرج القائم حول "طارق بن زياد". هل هو عربي أو أمازيغي ؟ يختفي الهرج والمرج المنبعث من الحديقة . تصيخ السمع جيداً تسمع الهرج والمرج المنسوب ل"طارق" . ترى الفُلك الذي صنعه "بُوقسو"من خشب الأرز يجري فوق البُوغاز . أهل طنْجة على علم كبير بأخبار الفُلك . يعرفون أن"بُوقَسُو" هو الذي أوعز ل"طارق" بصنع الفلك وعبور البوغاز إلى الجزيرة الخضراء ."نزيهة"صديقتها من مدينة طنجة سبق لها أن حدثتها عن فلك صنعه "بُوقسو" . يختفي الجد" بُوقسو"، يتجلى الحفيد "بيكَسُو". تسمع الهرج والمرج آت من الغابة، يعيق تذكر حديث صديقتها "نزيهة" . تسجل رقمها على الهاتف المحمول، لتحدثها عن التاريخ غير المكتوب غار الأكحل، دشر الجير، المرأة الميتة . يتعذر التواصل . تلتفت إليه وهو يردد شعراً ل"عروة" بن الورد، وكأنه "أدونيس" يقرأ شعرا في بيت "ياسين" .
هم عيروني أن أمي غريبة وهل في كريم ماجد ما يعير؟
وقد عيروني المال حين جمعته وقد عيروني الفقر إذ أنا مقتر
تحدثه عن "بُوقسو". يصاب بالعجب العجاب . في حديثها أن"بيكَسُو"جد، جد، جد ، جده هو "بُوقسُو". ينتسب إلى سكان جبال الأطلس المتوسط . وأنه كان يتاجر في خشب الأرز.تقول له :
- والدي كان فقيهاً في علم الأرز . علم أنه إذا فقدت أرزة قطعة من فروعها تتألم، و يشعر العمال بآلامها . لا يقطعونها وذلك لعلمهم أنها ستحول قوتها إلى القطعة المجاورة لتنمو وتعلو .
لَرْزْ- بفتح اللام وسكون الراء والزاي-حسب غنة والدها . يُعمر أكثر من ألف سنة . لَرْزْ، لا يُقتل . يَشيخ ويَموت . لكن اللصوص في الزمن الراهن يقتلونه، وذلك عندما يقطعون رأسه . والدها كان فقيها في علم الأرز . تعلمت منه القوة دون أن تتألم مثل الأرز . لهذا عندما كانت تعود من المدرسة كانت تقول له :
- المعلمون لمواد الجغرافيا والتاريخ والتربية الإسلامية والوطنية، كادوا يقتلونني من الضرب على بنان أصابع يدي . كنت قوية، لم أتألم . أتحمل الضرب ولا أتحمل الحفظ .
[1]-LEGO
