آمال عواد رضوان

المقالات

درب المعاناة بين طولكرم والجليل!

حوار ومتابعة/ آمال عوّاد رضوان

يجرفني الحنينُ إلى أغوار ماضٍ ضبابيٍّ، تتجذرُ فيه الذاكرة، وتشقُّ صدرَ الحقيقة. ذاكرةٌ حيّةٌ تنبضُ بصخب نسْغِها. ذاكرةٌ تتفرّعُ أفنانُها باسقةً بإرادةٍ صنديدةٍ وعزمٍ لا ينكسر. ذاكرةٌ تهزُّ وتُخلخلِلُ أعمدةَ نكبةٍ، تلاعبتْ فلسفاتُها المُتنافيةُ بمصير...

مَكفوفٌ ببَريقِ الغيْرةِ!

آمال عوّاد رضوان

طفلةٌ.. تتَسلَّلُ في براري العتمَةِ/عقاربُ نزِقَةٌ.. تَنمو بينَ خطواتِها تَغْزِلُ برُموشِ أَصابِعِها حريرَ وَجْدٍ/مِنْ خُيوطِ مُبتدايَ

الرّباعيّةُ الكاملةُ للشاعر وهيب وهبة!

آمال عوّاد رضوان

صدرت الرّباعيّةُ الكاملةُ؛ للشّاعرِ الأديبِ- وهيب نديم وهبة. هذهِ الرّباعيّةّ الّتي صدرَ قسمٌ منها في بلادِنا والقسمُ الآخرُ في الدّولِ العربيّةِ ودخلتْ إلى العالمِ الغربيِّ بالتّرجماتِ العديدةِ، تعودُ الآن وتتكرّرُ على معدّاتِ الطّباعةِ الورقيّةِ و...

شفافيّة النّقد البنّاء!

آمال عوّاد رضوان

ظاهرةُ النّقدِ اللاّذعِ وفي شتّى الميادينِ، شخصيّةً كانت أم عامّةً، باتتْ مُقلِقةً ومزعِجةً جدًّا، خاصّةً وأنّها تُطالعُكَ بها يوميًّا صفحاتُنا الإلكترونيّةُ، أو تَطرقُ بابَ بريدِكَ دونَ إذنٍ منهَ ومنكَ، ليمتلئَ مُتخمًا بها، أو تَهُبُّ بِوجهِكَ ومِن...

حيفا والتّهجيرُ بعيونِ المُسنّةِ حلوة!

آمال عوّاد رضوان

المُسنّةُ حلوة إلياس من قرية المغار، والدة البروفيسور الموسيقار الفنان تيسير إلياس، مِن مواليد عام 1920، التقيتُها قبلَ أشهرٍ قليلةٍ مِن وفاتِها، وقدْ تعدّتِ التّسعينَ مِنْ عُمرِها، ولا زالتْ بكاملِ أناقتِها وهيبتِها وذاكرتِها المُتيقّظةِ، فلاقتْني ب...

آمال عوّاد رضوان تُحاورُ الشاعرَ سعود الأسدي

حاورته آمال عوّاد رضوان

*على أنغام الموسيقى الكلاسيكيّةِ دَخلتُ إليهِ، ووجدتُهُ أمامَ شاشةِ الكمبيوتر، غارقًا في كتابةِ أبياتٍ تتحدّث عن مَسرحيّةِ فاوست، فكانَ سؤالي الأوّل: مَن هوَ فاوست؟ وما سببُ ومدى اهتمامِكَ بهِ؟/فاوست هو شخصيّةٌ تاريخيّةٌ وحقيقيّةٌ في الحكايةِ الألمان...

شاهِدَةٌ فَوْقَ لَحْدِ النَّهار

آمال عوّاد رضوان

كأنَّما حَدَقاتُ آمالي/كانَتْ أَرْحَبَ مِنْ فِرْدَوْسِ يَقينٍ وَكَأنَّما مَيْدانُ صَمْتِكِ/صارَ أَضْيَقَ مِنْ ثَقْبِ شَكٍّ

نوادي عبلين النسائيّة تستضيفُ الروائيّة فاطمة ذياب!

آمال عوّاد رمضان

أقامَ النادي النّسائيّ الأرثوذكسيّ في عبلّين الجليليّة بَزارَهُ الخيْريَّ الأوّلَ، والّذي يَضُمّ تحفًا وهدايا وأشغالَ يدويّة وأعمالَ فنّيّةَ مُختلفة، وقدِ استضاف بتاريخ 22-5-2013 نادي المُسنّاتِ العبلّيني، في لقاءٍ اجتماعيٍّ ثقافيٍّ حميميّ، يُساهِمُ...

بلادي بين العَزْل والغَزْل!

آمال عوّاد رضوان

يَنقَبِضُ قلبي ويَنكَمِشُ، كُلّما لاحَتْ لي أسْوارُهُ الشائكةُ مِن بَعيدٍ، وتُسارعُ سيّارتي هاربةً منهُ، ومِنْ كُلِّ السّجونِ الأمْنيّةِ، وأبراجُ المُراقَبةِ تُلاحِقُني، حيْثُ يتَمَسْمَرُ في كُلٍّ منها سَجّانٌ ورادار، وكأنّما أصواتُ وصَرخاتُ وتَأوُّه...

مساءٌ مُثْقَلٌ بأغْبرةِ الغُربةِ!

آمال عوّاد رضوان

بَلغَتْني رِسالَةٌ مِنْ مُنتدى شُعراء بِلا حُدودٍ، مِن الشّاعِرِ العِراقيّ سعيد إبراهيم الجافّ، يقولُ فيها: كمْ مِنْكِ امْرَأةٌ ، وكَمْ مِنْكِ إلهٌ وَدَمُهُ خُبْزٌ وماءٌ؟ كمْ مِنْكِ سَأسْتطيعُ أنْ أشْكُرَ؟

معكم هو مشروع تطوعي مستقل ، بحاجة إلى مساعدتكم ودعمكم لاجل استمراره ، فبدعمه سنوياً بمبلغ 10 دولارات أو اكثر حسب الامكانية نضمن استمراره. فالقاعدة الأساسية لادامة عملنا التطوعي ولضمان استقلاليته سياسياً هي استقلاله مادياً. بدعمكم المالي تقدمون مساهمة مهمة بتقوية قاعدتنا واستمرارنا على رفض استلام أي أنواع من الدعم من أي نظام أو مؤسسة. يمكنكم التبرع مباشرة بواسطة الكريدت كارد او عبر الباي بال.

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
©2024 جميع حقوق الطبع محفوظة ©2024 Copyright, All Rights Reserved