يا لِهذا الزحامْ، يبدو أنني سأبيتُ ليلتيْ في السيارةِ اليومَ . قالها لنفسهِ وهوَ جالسٌ في مقعدهِ خلفَ مقودِ السيارةِ يتصببُ عرقاً غزيراً وأمامهُ مئاتُ السياراتِ التي تنتظرُ أنْ ينفرجَ هذا الزحامُ الرهيبُ . أكمَلَ مخاطباً نفسهُ في حَنَقٍ : مِنَ الح...
أعيش مثل الكثير من المصريين، خاصة من هم في عقدهم الرابع من العمر مثلي أو من جاوزوه -هذه الآونة- شعوراً غير مرحب به لم نعايشه من قبل، وأصفه دون مواربة وتجميل للكلمات بأنه شعور بالإغتراب . من غير الطبيعي أن يشعر المرء باغتراب وهو في مسقط رأسه بين ذويه...