بغداد عاصمة الرشيد، والف ليلة وليلة، وبغداد السياب والبياتي والجواهري والكاظمي والركابي ولميعة عباس عمارة، التي انجبت الثقافة والحضارة، وانجبت اسماء ومنارات أدبية مضيئة، واشتهرت بمكتبتها العظيمة التي دمرها واحرقها هولاكو التتري
لم أكن أحب معلم الرياضيات لأنه يكْسر صور الأحبة ويعادل أجنحة المراكب بأشرعة البجع يدسّ جذر الريح الشارد ثم يضع أسماء الموتى في جداول
ذكّرني بيان الإقالة ببيان الإقالة الذي قرأه الرئيس الجزائري الشاذلي بن جديد رحمة الله عليه بتاريخ 11 جانفي 1992، فقد كان هناك تطابقا كبيرا رغم الاختلاف في بعض الجزئيات .
البصرة لا تأخها سنة ولا نوم ولا إطار يسع لوحتها : ( في الغروب، انسحبت البصرة لتلعق جراحها. ترنّح سحر نخيلها،، الخطيّة ،، لم يعد قادراً على تحمّل كلفة الدمار . البصرة طفلة باكية، لها ضفائر تاجيّة مقلوبة .. مدللة ياناس . لاتحتمل أكثر من هودج وجمل ومخت...
تحاول ورقتي أن تسهم في تحرير المعنى من النص، ومنطق قراءتي يرى أنّ مفهوم الشعرية تعرض للغموض والأخطاء أسوة بغيره من المفاهيم .. فإن نفهم المفهوم أي أن نتعامل مع ( القراءة بوصفها بناءً ) شيء، وأن نستعمل المفهوم في نصوصنا شيء آخر .. وأن نشتغل على المفه...
يعتبر الكتاب من التراث الغزير الذي تفتخر به الجزائر وتعتز، والعالم الفقيه الميتيجي ولد في عهد القائد يوسف بن تاشفين وقد أخذ القائد بما جاء في الكتاب . وسبب تأليف هذا الكتاب هو الأخطاء التي وقع فيها علماء وفقهاء المغرب الأقصى في تنصيب القبلة منذ 4 قرو...
تجربة التشكيليّ، ( حامد سعيد ) متواترة، وهي تتلخص حاضراً، بمجاورات الأبيض، والأسود، فالأول، الأكثر سطوعاً لقدرتهِ على خفض قوّة أيّ لون، بجانبه .
في خاتمة رواية “الغريب” للكاتب والفيلسوف الوجودي الفرنسي ألبير كامو، حمّلنا ” مُرسو” بطل الرواية أمنية أخيرة قبل إعدامه وهي :”أن يحضر إعدامه جمعٌ غفيرٌ، وأن يستقبلوه بصرخات حقدٍ”، فاتنا ربما أن نحضر لحظة الإعدام لكنّ الصّرخات الحاقدة ما تزال ممكنة خ...
أبداً لم يكن والدي رجلاً رومانسياً لم نراه يحضر يوماً وردة لأمي لكنّه يحضر الكثير من اللحم أمّي تصنع بوفرة الخبز والكعك تظلّ ترقب درب المدرسة
الحرب الوجه الحقيقي للدمار والخراب، وفي ظل تسارع اﻻحدااث الضبابية المسيطرة على المعلومات، وتصدر وسائل التواصل اﻻعلامي في نشر تحليلات واستنتاجات وإخبار ﻻ ترتقي للمصداقية وﻻ يملك احد اﻻستشهاد بمصدرها