لست أدري ما الذي يثير بي الحزن العميقُ .. في هذا اليومْ أهي الخرافة التي إعترتني طوال العمر؟ وما لهذا الهواء الباردِ ..
عندما نُقر بتقارب الفنون من بعضها، فإننا نجد أن كلاً من فن العمارة، وعلم الآثارعلى صلة وثيقة ببعضها في المادة التي يعالجانها، فكلاهما يعالج النتاج المادي الذي يعكس جهد الإنسان في محاولته إثبات وجوده على سطح البسيطة وتملّكها، أحدهها ينتجه والآخر يتقصا...
أنتِ يا من ْ قد بحثتُ .. عنك في كل الشعابْ بين وحشات دروبٍ .. وهضابْ وأتيتِ .. وأتيتِ .. مثل أنسام صباحْ
دعتني آنسةٌ، قبل خمسين عام، لأحضرعيد ميلاد شقيقتها ... تَرَكتُ أحزاني بغيهب شقتي ... بإنتشاءٍ وحبورْ لبيتُ دعوتها ... حملتُ أزهارا وعلبة شوكولا، غلفتها بمناديل أماني ... لم أكن أحسب أني ، سأتشرنق من فراشة !!!...
كانت قد أتيحت لي قبل أكثرمن ثمان سنوات فرصة القيام بإجراء حوار مع إمام الشعر العربي المعاصر "يحيى السماوي" والذي نشر في أحد المواقع المحببة لي ..أعيد اليوم نشره عسى أان يطلع عليه من يريد .
عيناك مُذ بَسمت في صُبح مرآتي تبَسَّمَ الكونُ عن أحلى خيالاتي صحوتُ نشواناً على شدوٍ يُداعبني ويُنشدُ الطيرُ في صحوِ السماواتِ
شجر التوت صبورٌ.. وظهور الخيل.. لا يتعبها طول المسير وانا أتعبت ظلي حاملاً إياه من منفى إلى منفى
بعد أن قاوم ودافع ببسالة مواطنو هذه المدينة لأيام ولأسابيع، عن كرامتهم ضد أوباش داعش، وإستنجدوا، ولكن لم يجدوا من سامع أو مجيب، واليوم يتفطر القلب ألما، عندما يرى المرء شعبا أبيا ومسالما ومتحابا، يُجبر بأكمله على مغادرة مدينته، تحت وطأة التهديد والق...
تمضي السنون على السنين وتهَرمُ إلاّ شبابك لا يغيبُ ويهرمُ وعشيقكِ الولهان مات مُتيماً بحروف أسمكِ هائماً يترنمُ أتذكرين من الزمان قصائداً ظّلت على مَرّ السنين تنغّمُ
قلّما يطالع المرء رواية في الأدب دون أن يكون للعمارة، وصفا للمكان وتوثيقا لمعالم تاريخية فريدة، نصيب الأسد في إرساء دعائم القصة وأركانها، حيث أن أحداث بعض الروايات لا تكتمل روعة إدراكها إلا بوصف دقيق وتفصيلي لصروح عمرانية 'حقيقية' تشكل جزءا لا يتجزأ...