إلى الدكتور علاء العبادي أشتغالي على الرواية المشطورة سرديا : حراثةٌ بكر حسب تجربتي النقدية، أعني أن أنشطارات السرد من أجتراح خبرتي الشخصية، وقد لمست هذه الإنشطارات في الروايات التالية ومقالاتي عنها منشورة في المواقع الألكترونية : (الرواية العمياء...
هذه القصيدة ُ تستفيء إلى ما تبقى مِن شجر الرتم. في سطورها : كلما تنزهتْ عيناي شممتُ حناءً ومحلباً سقفها نهرٌ يتدفق فيها ويسقي حواليها. يقال أنها تبحثُ عن حشية ٍ من جلد الماعز!! وعن طائر ٍ سيفتض سماءنا ويوّكر في الهواء يرمي شبكتهُ على الليل والنهار...
التقيت ُ الأستاذ فوّاز طرابلسي، في منتصف السبعينات من خلال (ألف باء الشيوعية) ذلك الكتيّب الأحمر الأنيق من تأليف : بوخارين وبريوبراجنسكي ومن ترجمة فواز طرابلسي.. ثم التقيتُ في كتبه (صورة الفتى الأحمر) (عن أمل لا شفاء منه) (يا قمر مشغرة)، (صلات بلا...
كل ما فينا تدركه الأخاديد : إلاّ.. أسماء طفولتنا (*) لا تقصد السرير بقدميك : دع جفنيك تثقلان ليتطوح ظلك على القنفة وتشاهد رسالة أنتوني كوين المدبلجة للعربية... (*) لست وحدك : أنت كلاهما . هو من صيّر الأخطاء : خطوات ٍ هادئة ً وأنت َ راكمتها على...
القصيدة المشاركة في تأبين الرفيق الشاعر أحمد جاسم. في الأمسية التأبينية التي أقامتها اللجنة الثقافية في البصرة للحزب الشيوعي العراقي وملتقى جيكور الثقافي في مبنى الحزب الشيوعي في البصرة 4/ 10/ 2020 أيها الناس... يا أيُّها الناس... هذا الولدُ الم...
إلى قاسم حنون : رفيقا دؤوبا وصديقاً حميماً منذ أكثر من ثلث قرن . (*) حين بدأتُ الكتابة عن (الرواية العمياء) بعد قراءتين : تمهلت ُ عميقا.. حاولت ْ مخيلتي التسلل وحدها لذلك المبنى / المستوطنة/ المحمية/ الدولة العميقة / الحصن المموه برعاية العمياوات وا...
واقفٌ يتباهى بسيف ٍ صائمٍ غمّدهُ الغبار صاح أصغرهم : هذا سيفٌ لا تخشاه طيور المزرعة صاح آخر : في السيف ذاكرة ٌ خانت صهيلها فجأة ً .. مِن لا مكان أنزرق سهمٌ في الغمد فتوثب الغبار صاحت طفلة ٌ عمياء : لا تظلموه هو لا يتأفف. هو ينفخُ على جمره ِ كي لا ين...
هل النخلة ٌ بئرٌ مقلوبة ؟ يتدلى مِن قاعِها / تاجِها الذهبي الأخضر زنبيل ٌ/ دلوٌ مثقل ٌ بالذهب..؟!
(وأمتزوا اليوم أيها المجرمون/59/ يس) أستعملتنا الحكوماتُ : حطبا ومهرجين أستعلمتنا العقائد الآيلة : لتربية الأقفاص الفوهاتُ استعملت أجسادَنا للتدريب . التاريخ استعمله الوعاظ وأدعياء الحداثة : للتقاتل أستعملت الحكومات أولادنا لبناء السجون ثم استعملته...
وحدي على كورنيش شط العرب . هو الخريف الأحب إلى روحي، والوقت ضحى صقيل، تشهّت روحي نزهة ً نهرية ً. (*) ما أن استقر جسدي في الزورق، أنطلق السائق ، فجأة أليّل الضحى على النهر، الكورنيش ما زال في ضحاه الأنيق، انتبهت ُ: الزورق لا يسع سواي وفي مقدمته شمعة...