تحية معرفية ثانية : حمامة : سميراميس 2069 ق.م منذ طفولتي صادفني أسم سميراميس في مدينتي : بصرة المعتزلة وصاحب الزنج والسيابجة والزط وأخوان الصفا والأشاعرة . قرأت اسم سميراميس على واجهة صالون حلاقة ورأيت الإسم مكتوباً بخط جميل على لوحة كبيرة لحانة صي...
أول قصيدة في العالم : الشاعرة إنخيدو أنّا : 2285- 2225 العهد الآكدي الجديد، بمثابة قطع معرفي فهو يبّث عهدا جديداً، بدأت فيه ملامح الحضارة الرافدانية: حدثت متغيرات كبرى: لغوياً وقومياً وسياسياً، فقد ظهرت مقومات جديدة على المستوى الحضاري، إذ برزت مقو...
مازال يطوفُ حول خاصرة استكانة شاي (*) عشْ في غد ِك َ (*) رجل بخمس نسخ : على حبل غسيل هذا الصباح (*) حين أكون ُ بمكان ٍ عام : لن تهدأ روحي . (*) عند الظهيرة كنت ُ أشذّب ُ غصون السياج : بلل َ شعري مطرُ البارحة ِ (*) الأغاني : أدعية ُ الصوفي . (*) يرقص...
مشاركتي في أمسية شعرية أقامتها مؤسسة الأقلام لأديبات وكاتبات العراق بالتعاون مع القصر الثقافي 14 شباط 2021 حينما أليل الليل ُ على بهجة ٍ ناصعة ٍ ترنم صوتان مِن شفة ٍ واحدة ٍ ليس لي غيركَ بيتاً لا سماء َ لبيتي سواك ِ جرح ٌ اصاب طفولتي حلمتكِ : قلبا...
يوم الشهيد الشيوعي : أمسية أقامتها اللجنة المحلية في البصرة للحزب الشيوعي العراقي/ قاعة الشهيد هندال 13 شباط 2021 يا أنوارَ الآس الأوّل معذرة ً سادتي الشهداء في قلبي حسك ٌ وصريمٌ فأحتملوا وجعي إذا قلتُ : أنتم قتلتم أمهاتكم وغدرتم حينما غاد...
كتابة الطفولة أصعب من الكتابة إلى الطفولة، ولا نستهين بالثانية لكن بالتجاور المقارن . تكون الأولى بمنزلة الإجتراح أما الثانية فهي كدح في تصنيع النص . ومنذ خطوتها الشعرية الأولى (امرأة من رمل) وثقّت شعريا في هذا الحقل الممكن المستحيل، وقامت بتوسيع قوس...
تشُدني (السوافح ماء النعيم ) للروائي البحريني فريد رمضان فهي من الروايات المائية التي يهمني مواصلة الكتابة عنها، ولي في ذلك تجارب نقدية منشورة في المواقع الثقافية، فالماءُ يمتلك شخصية ً رئيسة ً في الرواية.. في (السوافح) : بسب ِ ما أقترفته ُ مِن شعرٍ...
أُسميّ لحظتي دائما وردة ً عائمه ْ في ليلة ٍ رغم النجوم : غائمه ْ لبلادي مِن الأسماء ما يُرضي السجون ويريح القتله ْ ما الذي يدفعنا إلى تلك وما تلك سوى خيط دخان يتعالى من تلال المزبله ْ هل أسميها.. ؟ أم .... أحذف ُ الاسم َ أم أبلعه ُ خشية ً مِن قنبله...
(أصابعُ الكركم) كُلمَا ... أرهقتني ذاكرتي جَرجرتَها وصيرتَها : وسادة ً لقدميّ رأسي يتوسد عشري لا غيمة َ لماذا النجوم ناقصة ٌ في السماء !! ما رأيتُ دلاءً لا يتصبب الماء من حوافها بيد أنني : سمعتُ صريخاً نائيا مترباً : مَن يغيّض مياه َ آبارِنا ؟ توقفو...
(*) أحن ُ وأنحني (*) أحلام ثيابي تتناتفها : أشواك ٌ ونباح ٌ وريح . (*) في مركبة ٍ منكفئة ٍ مهجورة ٍ يقرفصُ الأمل ُ يرتجف ُ يقطرُ المطرُ قطرة ً قطرة ً مِن بقيةِ أسمالهِ وقد نتفتْ ريشاته بِلا سبب ٍ غيرة ُغبارٍ عاصف ٍ (*) في واحدة من الليالي الب...