وأنت تسافر في صوت فيروز، وفي عطر الوردة.. وبرق المسافة .. وخدّ الضوء.. ودمعة السماء الهاطلة بحنو أمّ على حماقة أولادها .. اكتب لنا من عليائك كيف يكون البكاء دهشة، ورعشة، وفتنة.. والشمس موّالا أشقر يتمدد في حضن الحقول، ووديان، الخضرة، والضوء ..
يعد الناقد عبدالله ابراهيم من النقاد القلائل الذين يعيدون قراءة النظريات النقدية برؤى حديثة تستند إلى الوعي بمعطيات التجديد وإعادة قراءة النظريات النقدية وتأويلها بما يتيح خروج الأدب نحو آفاق أكثر اتساعا وشمولية وفقا لأسس نقدية رصينة، وغالبا ما يأتي...
بالطين الالهي يلج النص متمرغا بعتمة البياض/خطواته .. خرائط ممالك منسية في رحم الملح وحدها الشمس تحفظ لكنة سمرته المقدسة/واصطخاب الحروف في صدره
سيزورنا سانتاكلوز ..بعد ان يكنس الصخب واثار الرقص وموسيقى الضجيج ..سيزورنا في مقعدينا الشاغرين الا من ظلالنا النائية .. وسيخلع لحيته المزيفة .. وسيزيح عن كتفه المثقل كيس هداياه الفارغ .. وسيعترف أمام تشابك أصابعنا بوحدته ..
لاشك ان التقديم حين يكون شعريا فانه يجمع بين فتنة المعنى وأناقة المبنى وحين يكون التقديم شعريا نقديا وسيريويا فهو بالتأكيد سيعطي للقارئ/المستمع مفاتيحا لقراءات أخرى متعددة من زوايا مختلفة، وهذا ما حدث في أمسية الشاعرة المغربية وفاء العمراني
قلة من الباحثين قرأوا القصيدة الثمانينية العراقية أكاديميا لأسباب عدة من ضمنها أن معظم نتاج جيل الثمانينيات طبع خارج العراق، لذا صعب على الدارسين الوقوف عليه، لذا فالباحث طلال زينل سعيد ركب مركبا صعبا عندما درس تجربة الشاعر عبدالرزاق الربيعي أكاديميا...
<br class="Apple-interchange-newline">بيروت – متابعات صدر للقاضي اللبناني جون القزّي كتابه الموسوم (رحلة العمر إلى الجنسية ) مستعرضا فيه رحلته القضائية والإنسانية للمطالبة بمساواة الأم اللبنانية مع الرجل بمنحها جنسيتها لأولادها غير اللبنانيين ، القرا...
بأمل الا يكون هذا مدحا شخصيا للشقيري بل للفكر الذي يحمله وانتهجه عمليا في برنامجه (خواطر) الذي يعرض على قناة ال mbc والرسالة يوميا ، وهو يحمل لنا في كل حلقة مفارقة موجعة تضعنا في مواجهة حقيقية مع ما آلت إليه تلك الأمة التي حملت شعلة الإبداع على مدى ق...
( هوذا الشمل يلتئم ، مرة ثالثة ، كما وعدنا ، شمل كتاب القصة ، نقادها ، دارسيها ، قراءها ، ومحبيها ، وقد تواتفدوا من المغرب غربا ، الى عُمان شرقا ، ومن سوريا شمالا ، الى اليمن جنوبا ، مرورا بمصر وتونس وفلسطين والعراق والكويت والبحرين ، ليلتقوا في ال...
سأسرد هذا الإعتراف الحميم بحروف دامعة .. ليس لأني سريعة البكاء والعطب .. فحسب .. بل لأني في لحظة الكتابة هذه .. أعرف أن قاسم مطرود أو (فخامة الرئيس ) كما أحب أن أشاكسه .. يتألم في عرينه الأبيض .. واني هنا .. فوق هذه الكرة اللاهبة بالموت لا أمنحه سوى...