سعدي يوسف

المقالات

تفصيلٌ في الكآبة

سعدي يوسف

هل تكونُ السماءُ مناوِئــــةً ؟<BR>ربّما ...<BR>آنَ لا تَمْرُقُ الشمسُ فيها<BR>آنَ لا يَمْرُقُ الطيرُ فيها<BR>آنَ يبدو الشجرْ<BR>حَجَــراً ...<BR>آنَ لا ترتدي امرأةٌ غيرَ معطفِها .<BR>آنَ آوي إلى البردِ إذ يتقاســمُـني والســرير ... <BR>..............

نخّاســـــو عُمان

سعدي يوسف

إذا أتيتَ عُماناً أو سكنتَ بها يومَينِ ، فالشرُّ في المأتى وفي السَّكَنِ <BR>قومٌ بلا ذمٍّــةٍ ، لاشأنَ يؤنسُهم إلاّ حديثٌ عن الأسلابِ والهُجُنِ<BR>ِوعن أرِقّاءَ تاهوا في الرمالِ وعن سفينةٍ جَنَحَتْ في فَرْضةِ اليَمـنِ<BR>ما كنتُ أدري وقد يمّمتُ ساحل...

هل ساحة التحرير امتدادٌ لشارع المتنبي ؟

سعدي يوسف

في مقالةٍ سابقة ، أشرتُ إلى دور فخري كريم ( القوميسار الثقافي للاحتلال ) ، وكيف أنه اشترى شارع المتنبي ومقهى الشابندر ، واتّخذهما منطلَقاً لأنشطته العامّة . <BR>الآن في ساحة التحرير ، تجري اجتماعاتٌ ، وتجمّعاتُ مَطْلبيةٌ . قائد الشرطة الغبيّ الذي أ...

زوبعةٌ في فنجانٍ أميركيّ اسمُه شارع المتنبي

سعدي يوسف

 لندن 10.12.2010<BR> القوميسار الثقافيّ للاحتلال ، فخري كريم ، وزوجته حمّالة الذهب ، يريدان أن يقيما دنياً خياليّةً ، دنيا ، لا تقامُ ، ولا تُقْعَدُ ، قولاً ، لا فِعلاً ، بعد أن لم يَعُدْ لديهما ما يفعلانِه .<BR>الأميركيون يحزمون حقائبَهم ، متعجِّلي...

مرثيّـةٌ للشيخ خزعل

سعدي يوسف

ستظلُّ " كُوتُ الزّينِ " تومىءُ ، في الظلامِ اللندنيّ ، إليّ :<BR>كَوناً من بساتينِ النخيلِ ، ومن ضَبابِ النهرِ . كان الشيخُ<BR>خَزْعَلُ في " الـمُـحَـمّـرةِ ". التميميّون من كنعانَ كانوا<BR>في قِلاعِ الطينِ ، أعني في منازلِهم بـ " كوتِ الزَّينِ " ،<...

نشيدُ ساحة التحرير

سعدي يوسف

في " ساحة تحرير" الله نقيمُ<BR>نُقيمُ مساءَ صباحَ<BR>نقيمُ صباحَ مساءَ<BR>نقيمُ إلى أن نجعلَ من إسمِ عراقٍ وطناً .. .<BR>بغدادُ المحروسةُ بالإسمِ الأعظمِ<BR>بغدادُ المحروسةُ بالشعبِ<BR>المحروسـةُ بالعمّالِ <BR>المحروسـةُ بالطلاّبِ<BR>المحروسـةُ بالجن...

الحرَكــــةُ بَــــرَكة

سعدي يوسف

التظاهرات والتجمّعات والاجتماعات في الساحات العامّة ، التي انتظمت العراقَ من جنوبه إلى شماله هي تعبيرٌ أوّلُ عن همومٍ حقيقيّةٍ تزداد إلحاحاً مع الإهمال والانحطاط السياسي العجيب والفساد الأعجب . الجماهيرُ العريضة لم تنخرط. هذه الجماهير خاضعةٌ للإفيون...

يوميّات على تخوم الرُّبعِ الخالي

سعدي يوسف

هذا الصباحَ ، وفي نهارنا الأوّل ، بمخيَّم ألف ليلةٍ ، العُمانيّ ، على مشارف الرُّبعِ الخالي ، حاولنا ارتقاءَ نَـشَـزٍ رمليّ . كان الرملُ ناعماً ، أقربَ إلى الورديّ ، يُغري بالمحاولة ، لكننا ( أنا و جوان ) بلغْنا منتصَف الـمرتقى،

مصرُ البهيّةُ أمُّنا جاءت إلى الساحة

سعدي يوسف

مصرُ البهيّةُ ، أمّـنا ، جاءت إلى الساحةْ/مصرُ البهيّةُ ، أشرعتْ للريحِ ، طَرحتَها ودارتْ رايةً ، بالفُلّ والبارودِ ، فوّاحةْ/مصرُ البهيّةُ ، أُمُّـنا ، جاءتْ إلى الساحةْ

الآتــون

سـعدي يوسـف

أنت لن تبصرَنا في الـمَنْزَهِ السادسِ/لن تسمعَ في " شارع باريسَ " أغانينا التي تبكي ولن تلمُسَ في قِرطاجَ جمرَ الجوعِ والـحُـمّى .../لقد ضاقتْ بنا الدنيا إلى أن عَذُبَ الموتُ إلى أن أصبحَ الـمَقْتُ هواءً

معكم هو مشروع تطوعي مستقل ، بحاجة إلى مساعدتكم ودعمكم لاجل استمراره ، فبدعمه سنوياً بمبلغ 10 دولارات أو اكثر حسب الامكانية نضمن استمراره. فالقاعدة الأساسية لادامة عملنا التطوعي ولضمان استقلاليته سياسياً هي استقلاله مادياً. بدعمكم المالي تقدمون مساهمة مهمة بتقوية قاعدتنا واستمرارنا على رفض استلام أي أنواع من الدعم من أي نظام أو مؤسسة. يمكنكم التبرع مباشرة بواسطة الكريدت كارد او عبر الباي بال.

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
©2024 جميع حقوق الطبع محفوظة ©2024 Copyright, All Rights Reserved