سعدي يوسف

المقالات

ثلاثُ مدُنٍ ، ثلاثةُ أســـابيع في الصــين

سعدي يوسف

في الثالث من تشرين ( أكتوبر ) 2009 ، كنا : جوان وأنا ، في الطائرة الفرنسية التي ستنقلنا من مطار هيثرو اللندنيّ إلى العاصمة الصينية بَـيْـجِـين ، كما تُعرَف الآن .

الشيوعيّ الأخيرُ يغادرُ عَـمّـان

ســعدي يوسـف/الرسم بريشة الفنان منصور البكري

كاد الشيوعيُّ الأخيرُ يضيعُ في عَمّانَ .../عَشراً كانت السنواتُ : فارَقَها ، ولم يأْسَفْ لِـما فَعَلَ الفراقُ ، فربّما كانت حديقتُهُ من الصبّارِ ،/أو كانت سفينتُهُ من الورقِ الـمُـقَـوّى.

ثلاثُ قصائدَ عن جُوان

سـعدي يوسـف

أراقبُ جْوانَ في الـحُلْمِ /السريرُ هنا ، باقٍ كما كانَ ... ليلُ القريةِ اتّسَعَتْ فيه الشواخصُ ،/أشجارُ السياجِ بَدتْ غيماً

ولو في الصين ....

سـعدي يوسـف

في أوائل تشرين أوّل ( أكتوبر ) هذا ، سأكون في الصين ! سأكون هناك مع احتفالات العيد الستين لتأسيس جمهورية الصين الشـعبية

مرحباً ، منتظِر!

سـعدي يوسـف

اليومَ سأشــربُ كأســي شاياً بالعسلِ ... اليومَ ، أُحَيِّـيكَ وأشــربُ نَخْبَكَ ... كأسَكَ ، شاياً بالعسَلِ !

أن تقترحَ أفُـقـاً !

سعدي يوسف

أحييتُ أمسيتي الشعرية ، وكانت من أفضل أمسياتي . كما جرى نقاشٌ حرٌّ مفتوحٌ بيني وبين الحضور الكرام . كان اللقاء صريحاً ، بل صريحاً جداً .أتذكّرُ أنني ندّدتُ بـ " الموقف الـمُخزي للمثقفين العراقيين من الاحتلال " تنديداً صارخاً تماماً .

الــعَـقَـبــة

ســعدي يوسف

هي أيـْـلةُ التاريخِ/وهي الآنَ إيلاتُ التي جاءت بها الكبَـواتُ واللهجاتُ وهي ، بـنُـطقِـنا ، وغماغمِ استقتالِـنا : الــعَـقَـبةْ

علــى البســيط

ســعدي يوســف

أظلُّ مندفعاً دوماً ، أدوسُ على مُعَجِّلِ السرعةِ القصوى وأتركهُ على أديــمِ الحديدِ الجهْمِ ينطبقُ

أوّل أيّار في موريس بلاتسه ( برلين )

ســعدي يوســف

قالت لي جْوانُ : الليلةَ نســهرُ حتى منتصفِ الليلِ فقد نلقى ســاحرةً في عَتْمةِ منعطَفٍ ... ( لَـيلَـتُهُنَّ ! )

مغربياتٌ سبعٌ

سعدي يوسف

سلَّمٌ ضيقٌ، وحديدٌ، سيأخذُكَ ... السلَّمُ الضيّق، الحَلزونُ، سيبدأ من آخر المخزن. السترةُ الجلْدُ، ثمَّتَ، والشايُ أخضَر، تلك الحقائبُ مفتوحةٌ، كفِخاخٍ، ستسقط فيها عجائزُ برلين ...

معكم هو مشروع تطوعي مستقل ، بحاجة إلى مساعدتكم ودعمكم لاجل استمراره ، فبدعمه سنوياً بمبلغ 10 دولارات أو اكثر حسب الامكانية نضمن استمراره. فالقاعدة الأساسية لادامة عملنا التطوعي ولضمان استقلاليته سياسياً هي استقلاله مادياً. بدعمكم المالي تقدمون مساهمة مهمة بتقوية قاعدتنا واستمرارنا على رفض استلام أي أنواع من الدعم من أي نظام أو مؤسسة. يمكنكم التبرع مباشرة بواسطة الكريدت كارد او عبر الباي بال.

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
©2024 جميع حقوق الطبع محفوظة ©2024 Copyright, All Rights Reserved