سعدي يوسف

المقالات

رباعيّــةُ الضوءِ البعيـــدِ

سعدي يوسف

ضوءٌ بعيدٌ بين أغصانٍ مُعَرّاةٍ ... أرى من فُرجةٍ في منتهى الصِّغَرِ انثَنَتْ وسطَ الستارةِ ، لَمْحَ ذاك الضوءِ . كان الليلُ يَـنـتصفُ .

قصيدةُ مديحٍ إلى مؤرِّخٍ مغربيّ

سعدي يوسف

هكذا نغرقُ/بين السّـفُنِ اللائي تراءَينَ ، ورملِ الأنظمة/ربّما في لحظةٍ مستحكَمةْ يولَدُ الضبّاطُ ، أو يهجرُنا نَسْرٌ إلى الريفِ/ولكنّأ سنبقى دائرينْ

طُــهْــرٌ

سـعدي يوسـف

لِكَسْتَنــاءِ الضواحي اشتقتُ في ســفَري/لا نخلةُ اللهِ شـاقَتْني ولا الأثَلُ/ولا ذوائبُ لَبلابٍ/ولا قمرٌ يلاعِبُ الماءَ ...

متفائلاً أحــيــا

سعدي يوسف

يموتُ الشيوعيُّ/لكنّ حُلْمَ الشيوعيّ أجملُ من أن يموت ... البيوتُ لساكنِها/والحقولُ لحارثِها

صباح السبت... مساء الأحد/ قصة قصرة

سعدي يوسف

من مركز مدينة"مَغْنيّة" بالغرب الجزائري، تستطيع أن تسلك ثلاثة طرق واسعة: أما الطريق إلى وهران فيتجه بك شمالاً، والطريق إلى تلمسان يتجه بك جنوباً، أما طريق الغرب فيوصلك بعد أقل من عشرين كليومتراً إلى الحدود الجزائرية ـ المغربية،

هل التبَسَ عليّ الليلُ ؟ / الـمَـقْـتَـلــةُ

سعدي يوسف

ليسَ لديّ الليلةَ ما أتذكّرُهُ/ليس لديّ حقائقُ :/أعني ، مثَلاً ، أنّي لا أتذكّرُ أين وُلِدْتُ أو أنّ الخبزَ ضروريٌّ .../أو أنّ شيوعيّةَ ماو تسي تونغ هي الأجملُ !

ثلاث قصائد

سعدي يوسف

وهاهوذا الغيمُ ، تَدفَعُ قُطعانَ حِيتانِهِ والخيولِ التي تترنّحُ ، ريحٌ شماليّةٌ/والطيورُ تهاجرُ منذ الصباحِ الطيورُ تهاجرُ/منذ أن خلَقَ اللهُ تلكَ السماءَ ، الطيورُ تهاجرُ ...

مؤيّد الراوي ، بعد ثلاثٍ وثلاثين

سعدي يوسف

كان الكتاب الأول لمؤيد الراوي " احتمالات الوضوح " الصادر في العام 1977 ، علامةً هامّةً ، وإنْ بدتْ مـنسـيّةً ، في نشوء قصيدة النثر وتطوُّرِها. كان من سوء حظ الشكل ( الجديد عربيّاً ) أن تناهبَه أشخاصٌ معنيّون بالصحافة المحترِفة

مزرعة الزاهي محمّـــد

سعدي يوسف

الزاهي محمد شخصٌ حقيقيٌّ وإن حملَ اسماً ليس فيه من مبالغةِ الزهوِ شــيء. قد كنتُ أسلفتُ القولَ إني أقمتُ في " سيدي بلعباس "، أدرِّسُ اللغة العربيةَ في " ثانوية الجلاء " هناك.

رادس الغابة

سعدي يوسف

تغمغِمُ في سِـرِّكَ ، فينفتحُ نعيـمٌ . هاهي ذي " رادسُ الغابةِ " ملتفّةٌ بأشجارِها وظِلالِها العميقةِ. نوافذُها تكادُ تَخْـفَـى من متعرِّشٍ ومتسلِّقٍ . خضرةٌ ذاتُ أفوافٍ وتدرُّجاتٍ وندىً. لَكأنَّ تونسَ العاصمةَ خلعتْ جُبّـةَ القاضي ، أو بِزّةَ الشرطي...

معكم هو مشروع تطوعي مستقل ، بحاجة إلى مساعدتكم ودعمكم لاجل استمراره ، فبدعمه سنوياً بمبلغ 10 دولارات أو اكثر حسب الامكانية نضمن استمراره. فالقاعدة الأساسية لادامة عملنا التطوعي ولضمان استقلاليته سياسياً هي استقلاله مادياً. بدعمكم المالي تقدمون مساهمة مهمة بتقوية قاعدتنا واستمرارنا على رفض استلام أي أنواع من الدعم من أي نظام أو مؤسسة. يمكنكم التبرع مباشرة بواسطة الكريدت كارد او عبر الباي بال.

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
©2024 جميع حقوق الطبع محفوظة ©2024 Copyright, All Rights Reserved