عزيزتي الشاعرة آمال عوّاد رضون، وعودةٌ إلى اللهاثِ وراءَ حروفِ أبجديّتِكِ العصيّةِ المُستعصيةِ، يَستفزُّني ويُحفّزُني حرفُكِ، فأتحدّاهُ وأبحرُ في لجّتِهِ، كي أقبضَ على كوامنِ الروحِ، في نصٍّ يكادُ يَتفلّتُ مِن بين أصابع قدرتي على الغوص، وأشحذُ عزيمتي...
أَثْنَاءَ جَوْلَةِ حَفَلَاتٍ مُوسِيقِيَّةٍ، أَخْبَرَ وُلُفْغَايْنْغْ أَمَدِيُوسْ مُوزَارَتْ أَبَاهُ بِاكْتِشَافِ صَوْتٍ خَاصٍّ جِدًّا؛ كَصَوْتِ الْمِزْمَارِ الَّذِي صَقَلَ نَبْرَتَهُ
من الصفات والمزايا التي تُعرَف بها منطقة الناصرية أنها مدينة تاريخ مديد يرجع الى الوف الأعوام اذ يتصل بنشوء المدن الأولى أور واريدو واوروك وقيام دول المدن السومرية قبل أكثر من خمسة آلاف عام وقبل هذا في التجمعات الرعوية و الزراعية التي شكلت نواة الم...
لفت انتباهي الخبر حول التصويت على ميزانية بلدية الناصرة، وإسقاطها بأكثرية صوت واحد، قرأته وأعدت القراءة بمحاولة لفهم ما يدور في عقول أعضاء الجبهة والمشتاقين للعودة إلى أحضانها من قائمة شباب التغيير. تذكرت وأنا أقرأ تعليلاتهم المضحكة الشبيهة ببرامج ال...
قبل أعوامٍ ، تذكّرتُ أغنيةً عراقيّةً قديمة من الموروث الشعبيّ ( الفولكلور ) ، مطلعُها : يا نبعة الريحان ، حِنِّي على الولهان ...وفي مُنتآي اللندني ، في مَوهِنٍ من ليلٍ رطبٍ ، طفقتُ أترنّم : يا نبعة الريحان يا نبعةَ الريحانِ حِـنِّــي! إنني أمسَيتُ...
لا أدري كيف تسللت هذه الأبيات إلى مناهجنا المدرسية ورددناها ونحن صغار، في وقت كان الجميع يتغنى بالعروبة ومجدها المؤثل، وكيف "كان العراق في انتقال" جملة نسمعها في الراديو ونقرءوها في الصحف..والأبيات هي لشاعر جمع بين الرقة والحس الوطني الثوري وحسن السب...
مَن قال : الوردة ُمرآة ُ الدمع الوردة ُ تاريخ الباب هديل ُ الفجرِ ونبض ُ الإشراق الوردة ُ: درسٌ في التهذيب لماذا نحتز أعناق الورد
المحكمة الافتراضية التي أقترحها محكمة مجالها إنترنت، أي الكون، وهي تحكم وَفْقًا لقوانين الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وكل أدوات الحق الدولي، فالإنسان أينما كان هو جوهر الأشياء، ومن هذا المنطلق تبحث المحكمة الافتراضية عن جوهر كل مشكلة في العالم، وتقض...
الصوت هو ماء العائلة .. كما هي الحال لدى زاهرة ( تحتسي حتى يتهاوى جسدها، بعد أن ترتوي من سماع اغنية عمي يابياع الورد/ 111 ).. فهذه الأغنية : ( تمثل تراث العائلة المتبقي ) إذن هذه الأغنية أرث العائلة وتراثها وذاكرتها الجمعية .. ولحظتها المتجددة الإحتف...