سلاما نشرة الأخبار سلاما يا وجوه الخير أبناء المروءات سلاما للشهامات سلاما وطن الأحرار
قراءتي المنتجة في : ( برتقال مر) للروائية بسمة الخطيب، تحاول عدم الإكتفاء بقراءة المعنى الممدود على سطح النص، فالسطح : نضيدة علاماتية متشابكة، وفعل قراءتي : مرسل للأشتغال بما يفعله النص وليس بما يعنيه ... فقد تلقت قراءتي أثناء إنتاجها : أضواء دلالات...
ما مَـعْــنـى ان تَــبْــقــى نَــجْــمـا ؟ وتـــكـــون الــهـاديَ والأسْـــبَـــق ان تَــمْــلــك جَـــيْـــشــا جَــــرّارا وتَــقــود الــفِــرقـــة والــفــيْــلــق وتَــعــيْــش الحاضـر والمـاضـي وتَــخــوض بِــأزمان المُــطْــلَــق
مُقامي بالأقصُر، وتنقُّلي بين الضفتَينِ، هذه الأسابيعَ، أتاحا لي فرصةَ التأمُّلِ في ما على الفنّان أن يتّبِعه وهو يُقَلِّبُ وجوه العلاقة ، علاقتِه، هو، في ما يحيطُ به، ومَن يحيط .في مُقامي بالأقصُر، حرصتُ على أن أُفَتِّحَ حواسّي حتى أقصاها : عيناً،...
بين الثاني عشر من شهر تشرين أول ( أكتوبر )، العامَ، 2006، والخامس والعشرين منه، كنتُ في كندا، للمرة الأولى . لم يكن الأمر مفاجأةً، إذ سبقَ الزيارةَ تحضيرٌ دقيقٌ، وضبطُ مواعيدَ، وإرسالُ نصوصٍ، وترجمةُ أخرى، إلى كل ما يتّصل بالسفرة من شؤونٍ قد تبدو غري...
تي شَيرتْ سعدي يوسف - تصميم وتنفيذ ناصر مؤنس ( لا يؤمنُ إلاّ بالشعب )
هل من الضرورة مناقشة وتحليل أمر بديهي مفاده : ان التاريخ الحديث للبلد ـ أي بلد ـ انما تساهم في صنعه الأحزاب الرئيسية الفاعلة في هذا البلد أو التي كانت فاعلة قبل عقود ..؟!! منذ ان بدأنا نعي هذا العالم وما يدور فيه ، وما يجري في محيطنا العربي وفي بي...
أنا دمعةٌ في عيونِ القدسِ، تنقُشُ دربَ هديل حمامِ يحطُّ على القلبِ، وآهةٌ حرَّى على مدنِ المنافي تمتطي صهيلَ الحصانِ، وبوحٌ من جمرِ لظى، يحملُ صدقَ الحرفِ وآهِ الثرى!لم أنتظر أحداً على بابِ دربي، سوى فراشتي، نورها يبحثُ عنِ الهديلِ. لمْ ادرِ لماذا ح...
في أواخر سنة 1969، كنت حينها أدرس في معهد العلوم الاجتماعية في موسكو- الاتحاد السوفييتي آنذاك، وصل لعلمنا أن محمود درويش حصل أخيرا على جواز سفر مؤقت، لمدة سنة واحدة أو أقل قليلا.. لمغادرة إسرائيل إلى موسكو.. إلى معهدنا. ( معهد الأحزاب الشيوعية كما كا...
عندما تتعطّل الإنسانيّة، والشرائع، والأخلاق، والصِدق كَمْ مِن مليون شهيد، وجريح، ويتيم، وأرملة، وسجين .