في الأسبوع الأول من تشرين أوّل ( أكتوبر ) 2007، ذهبتُ إلى باريس، للمشاركة في "مهرجان خريف باريس " ’ وهو برنامج أنشطة ثقافية عدّة ، تتوزّع بين السينما والشعر والموسيقى والمسرح ، والندوات ... إلخ باريس في الخريف، مثل باريس في الربيع : شمسٌ وسماء زرقاء...
رُبَّما كان لنا أسمٌ وبيتْ رُبَّما كانتْ لنا سدرةُ نبقْ رُبَّما كان لنا في القولِ سبقْ رُبَّما آدمُ من أحفادنا جاء وشيتْ
كان أول موضوع قرأته في النقد هو مقالة كتبها الدكتور علي جواد الطاهر ( 1911-1996 ) في بداية الستينات في مجلة "المُعلّم الجديد" بعنوان "النقد سهل !"، ورغم أنني كنت يومها دون سن الحلم، إلا أن موضوعها الذي يحمل عنواناً "متهكماً" وأسلوب كاتبها الذي يجمع ب...
كثيرا ما أتصفح الجرائد والصحف اليومية صباحا سواء الورقية منها او الالكترونية وارى العجب العجاب من بعض الكتّاب الذين يعبئون مقالاتهم ويثقلونها بالصور البلاغية ويقحمون كتاباتهم استعارةً وتشبيها وكأنه يستعرض مهاراته وعضلاته في حلَبة الادب ويكتب الى النخ...
تَفْرزُ آلهة الأرض/ الدولة العميقة/ النُخب الاستعمارية، رؤساء أمريكا وأوربا والمستعمرات، كمدراء مُنفذين لمؤامرات أسيادهم ضدّ الانسان والحضارة. ولا فرق بين أي من هؤلاء الرؤساء، مهما كانت واجهته المُعْلَنة، وألوان أكاذيبه المُتَجَدّدة . وإلا كيف نَبَعَ...
أَيَا لَهْفَةَ رُوحِي وَيَا عِطْرَ جَسَدِي دَعِينِي أَتَسَلَّلُ إِلَيْكِ كَحَالِمٍ .. بِثِيَابِ زَاهِدٍ لاظَلَّ ظَامِئًا أَبَدِيًّا
منذ أيام وأنا منشغل ٌ بالكتابة عن هذه الرواية الجميلة ( عشاق وفونوغراف وأزمنة / ط1/ دار المدى / 2016 ) وكتابتي مستقلة عن هذه المقالة .. في رواية ( عشاق .... ) تتداخل روايتان : رواية حاضر العائلة ورواية ماضيها أعني رواية بيت صبحي الكتبخاني، وثمة إتصال...
مهلا! أبات عليّ أن أحكي لكلِّ الكونِ كيفَ يؤثِّرُ الصَّمتُ المرَصَّنُ للزّمانِ على تَضاريسِ اللُّغَة؟
في المسابقة الدولية للكذب التي أقيمت في مدينة كذبستان العربية ، والتي يشرف على تنظيمها سنوياً الاتحاد العربي للكذب أهم وأعرق الاتحادات العالمية التي ترعى الكذب والنفاق والكذابين العرب، الذين ينتزعون وبجدارة المراكز الأولى دون أية مشقة ومنافسة في بطول...
مثلا في الرواية أو القصة توجد “نقطة قطع”، وهي التي تشكل المفاجأة.. وهي هامة جدا، نلاحظها أكثر بالطرفة أو بالأغنية.. نقطة القطع قد تجعل القارئ يعيد القراءة مرة أخرى.. ليستوعب الرموز الروائية ( “رموز تلميح” كما تسميها الفلسفة ) التي لم يلحظها القارئ ف...