" الفيس بوك " و " التوتير" ما لهما و ما عليهما

بنظرة أولية مسرعة الى موضوع بحثنا، استطيع أن أجزم وبلا تردد، بأنه قبل أن يتحول إستخدام مواقع التواصل الإجتماعي، وخصوصاً الموقعين الأشهر " الفيس بوك " و "التويتر " الى ظاهرة تستغرق اليوم زمناً كبيراً من وقت البشر، وخصوصاً في عالمنا العربي كان الإهتمام...

العين تتذكر ..ترصد ..تجف ../ الروائي اللبناني حسن داوود..

رواية ( غناء البطريق ) تعيدنى إلى الرواية الأولى للمؤلف حسن داوود ( بناية ماتيلدا ) .ط1/ 1983 بين الروايتين مسافة زمنية بسعة ثلث قرن .. الروايتان مهمومتان بالمتغير العمراني، تنتقل شخصوص الروايتين من بيوت الإلفة، إلى الشقق الموصدة . المختلف روائيا....

كُنت مؤدبا.. فوصفتني بأني ثقيل الدم

هاشم عبود الموسوي

كان ذلك في بداية ستينات القرن الماضي .. فقد تعوّدتُ، بعد أن أكملتُ دراستي للغة الألمانية في معهد هيردر بمدينة لايبزك، أن أُسافر كل عام في العطلة الصيفية من برلين إلى دمشق وبيروت، وأبقى فيهما قرابة الشهرين، ثم أعود إلى برلين، وأكون قد جدّدتُ قواي، لأت...

مثنويات ورباعيات عربية/تريثات ريثما 1

ريثما أرحلُ نحو الجُزرِ الأولى وأمضي في البعيدْ سيعود الطفلُ شيخاً وصبياً ثم طفلاً من جديدْ

هل انتصر الانسان

نبيــل عــودة

اخترقت الرصاصة حاجز الصمت.. فتفجر الألم في صدره. الألم حالة استثنائية في دنيا استثنائية. يبدو من الوهلة الأولى ان المهمة انتهت، منذ الصباح وهو منبطح في مكانه، ملتصق بالأرض والبندقية. أفلت الأمر من يديه. البندقية ..؟ كأنها جزء من كتفه. عمليات الرصد أش...

أنا هنا...أنا الأرض...

دكتور جمال سلسع

كلُّ الفصولِ تبوحُ، في هذا المكانِ، بإرثها... فعلى حكاياتِ الهضابِ، تباهتِ الكلماتُ في اسمي أنا

شيءٌ من الوفاء للقرطاس الورقيّ الذي يكاد يؤْذن بالوداع

لم أجد أكثر امتنانا ووفاءً واعترافاً بالجميل من الانتلجنسيا المثقفة اليابانية وهي تُوفي الكتابَ والصحافة الورقية حقها وتُثني على عطائها المعرفي والتثقيفي السالف وتُقدّم وافر شكرها في مراسيم أخيرة لوداعها وتشييعها وإيذانا لفراق قد يكون دائما لا لقاء ب...

تدريبٌ على الـمُصابَرة

سعدي يوسف

رُبّما كنتُ، مثلَ هَمِنْغْوَي، بمكتبتي، أتَقَرّى الأسُودَ التي تتواثَبُلاعِبةًفي سواحلِ إفريقِيا ...رُبّما !غيرَ أنّ الضَّبابَ الذي حجبَ الغابةَاليومَيحْجِبُ عنِّي السياجَالسياجَ الذي ظَلَّ هَمِّيَ أن أتخطّاهُ ...ماذا سأفعلُ ؟إني أعودُ إلى بعضِ ما...

نمنا.. فقومي شهرزاد..

صالح أحمد (كناعنة)

لا بابَ للمَنفى سوى عَطَشي ... وهذا الملحُ أصغرُ من سُداي.. وبَحَثتُ عَن صَمتي، أجابَتني عُيونٌ صارَها بَحرٌ تَجَرَّدَ من عَناصِرِهِ لِتَختَلِطَ الجِهات.

السرد التشكيلي في المملكة السوداء

مقداد مسعود/ البصرة

بالنسبة لي ..الدراسات النقدية التي ينتجها شخص معّرف بإشتغاله في حقل فني أو معرفي آخر أوليها أهتماما خاصا، فهي تشتغل على الوعي النقدي أكثر من إرتباطها بمنهج نقدي معين، أي انها دراسات تعي النص وتتذوقه ضمن حقلها المعرفي وليس فقط ضمن حقل النص السردي

معكم هو مشروع تطوعي مستقل ، بحاجة إلى مساعدتكم ودعمكم لاجل استمراره ، فبدعمه سنوياً بمبلغ 10 دولارات أو اكثر حسب الامكانية نضمن استمراره. فالقاعدة الأساسية لادامة عملنا التطوعي ولضمان استقلاليته سياسياً هي استقلاله مادياً. بدعمكم المالي تقدمون مساهمة مهمة بتقوية قاعدتنا واستمرارنا على رفض استلام أي أنواع من الدعم من أي نظام أو مؤسسة. يمكنكم التبرع مباشرة بواسطة الكريدت كارد او عبر الباي بال.

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
©2025 جميع حقوق الطبع محفوظة ©2025 Copyright, All Rights Reserved