منذ دخول الاتفاق النووي الإيراني حيز التنفيذ بدأت دول المنطقة تتحرك باتجاهات مختلفة في محاولة منها لتطويق دور إيران الإقليمي المعترف به عالمياً. والملاحظ في هذا السياق أن الأنظمة العربية مستمرة بالسير خلف النهج السعودي القائم على عنوانين رئيسيين: تضخ...
في كتابه ( فصول عن المرأة ) يذكر المفكر العراقي هادي العلوي تنويعات الزواج في عصر ماقبل الإسلام، أستوقفني ( نكاح الرهط ) فيه كانت النساء ( يتزوجن أكثر من رجل .. ) والرهط من الرجال مابين ثلاثة إلى تسعة . وقد وردت أخبار عن نساء كان لهن تسعة أزواج في وق...
مُحزنٌ خبر اغتيالك، وكَدِر يوم استشهادك، ايها الغريب في ارض غريبة . أردتَ ان تُعلِّمَ منتهكي الحقوق البسيطة للانسان، دروس الحق والعدل والانصاف . وسعيتَ ان تُذكر الطغاة والجلادين بان لكل انسان يوما لا ينفع فيه مال ولا بنون
لم اكن عدائيا، ولن أكون عدائيا في نقاشي الفكري والسياسي مع بيتي القديم ( الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية ) وبعض شخصياته، بل من منطلق المسؤولية التي شكلت قيمة خاصة في نهج حياتي . نقاشي الفكري معهم لم يتوقف اليوم أيضا، لا أناقشهم من منطلق نفيهم، بل...
ريموند كارفر ( 1938-1988 )– قاص وشاعر أميركي، يعد واحداً من أساتذة القص الأميركي الحديث، وأكثرهم شعبية . وقد ترجمت أعماله الى أكثر من عشرين لغة أجنبية، وتم تحويل العديد من قصصه الى أفلام سينمائية ناجحة . وقبيل وفاته، كان يحب أن يردد : " أنا انسان سع...
الشاعرة العراقية بلقيس خالد تتوج مشوارها الشعري بالوليد الثالث الموسوم ( سماوات السيسم ) بعد مجموعتيها الشعريتين ( إمرأة من رمل ) عام 2009 و( بقية شمعة ) عام 2011, الصادرتين عن "دار الينابيع" في دمشق .
بعد سنواتٍ خمسٍ من احتلالٍ يُرادُ له أن يستمرَّ خمسين عاماً ( آنَ ينضَبُ النفطُ )، التفتَ الاحتلالُ إلى الإشكال الثقافيّ، بعد أن خُيِّلَ له أن الإشكالَ العسكريّ لم يَعُدْ على قائمةِ الإلحاحِ .هكذا، انطلقت القوميساريةُ الثقافيةُ للاحتلال، ممثَّلةً ب...
ارتباطي الفكري، السياسي والثقافي والإعلامي الواسع مع سالم جبران بدأ منذ عام 1962 حين كنت طالبا في ثانوية أورط – عمال الثانوية الصناعية في الناصرة .
المجرّاتُ مِن قصائدِهِ والنجيماتُ في نضائدِهِ طاحتِ الشهبُ في مصائدِهِ والنيازكُ حطَّتْ على يدِهِ
في المدى عَبَقٌ مَهيب لا بدءَ حيثَ تَناهى البَدأُ.. ولا نهايةَ حيثُ يَستَحكِمُ الانطِلاق.. أيّ شيءٍ قد يُمهِلُ الملهوفَ حينَ تَسفِزُّهُ المَخاطر؟