لا بد للقدر أن يستجيب لمسرح الحياةالتي أبدَع الحُـب إخراج مسرحيته المكابَــرة أمام ستائره الموشحة بألوان براقة في عيون
هَل أكسر القلم !!....أم أرمي قَلبي في بُركان لا يَرحم!... هَل تَكفي حُروف اللغة وصفاً لحُزني!!... أم أن الدُّنيا إرتَحلت مِن قلبي!!..
ماضٍ جارح...يجرح الورود، خال من أوراق المحبة، وعُهود زمن يُداعب الخُدود الخَجلى والمشاعر المتوقِّدة...
ابتعد الماضي وجلس في زوايا روح منفية، ولحظات العمر الأخيرة ما هي إلا خلايا متجددة في أجساد ترنو نحو حياة تضج بالسكينة
تَــتدافع المشاعر لتقبض عَــلى الأحاسيس قبضة قَــوية تحتضن الألم، فتهرب أضواء الخوف مِــن الثغرات البسيطة لِــــتهرع /الدموع وتنهمر في دروب حياتي..