صمتك طــــرب يُـــبعدني عن الأحزان ويخيفني!..يَـــــتركني شريدة أفكاري.. سيدي!..في حرفك نغمة تَـــجعلني أدرك أن للأنوثة سحراً يَحيا في وجدي وصبابتي في
هَــمسنا...تَــناجينا ..انتظرنا ..هتفنا وانطوت أوجاعنا ،أعيا الروح هُـــياما ً فالتقينا!!.
تَــغفو الكائنات حين يجُن الليل بعد أن تُهجر العصافير أوطانها، فلا تنام العتمة إلا في حُضن الضوء وهذه عَــلاقة الضوء والعتمة في حِــكاية الحياة، فكيف يكون طلاق الأرواح المتنافرة حياة مستقرة...
ترانيمُ الاشتياق زفيرهَشيم بين الحنايا.. ودمعات كانسياب المساء على وجه القمر أحجَرها قلق الحنين، فتهاطلت كَفتات صُخور تتسّاقطُ أنيناً يُماهي تَهاديها منديلُ طيفٍ أطلّ من خَلف ظلال الترانيم،
في حِوار النفس التي تعوَدت أن تَعترف بمساوىء يَوم واعتِراف ذات!.. مِـــن عَذراء أتمَّت مَـغفِرتها جلسَتْ والأشجار مِن حولها تُعلن الشموخ
كان يوماً ممطراً كَــغير عادته من أيام السنة، مَطر وعواصف رعْدية في شهر نيسان، أعشاش العصافير على الأشجار يَـتطاير بعض منها، وزهر
نُــهاجر!.. نَـبتعد !.. نفترق !.. نبكي !.. نموت !.. نحيا !.. نُـشرق مع غروب شمس، ونسافر لنتجه نحو مَــجرات...
سعيتُ خلف ضَــباب الحب فكان سحاباً محملاً باِشواقي المهزومة!.. قَــطعتُ حبل الود كي لا أقتل قلباً عَـصف بنبضه وأحيا حَـنيني في
ما زلت تِلك الطفلة التي تَبكي فرحاً، حين تَرى ذراعي والدها الحَنون ...ما زلت أختبىء في ثَوب أنثى عانَقت صِباها ،وأنا ما زلت طِفلة في، المهد...
تَـعزف حُروفي لحن أقلامي !.. لحنٌ كدُعاء كروان يدغدغ أحلامي، فما رنين القلم إلا أنين يعلن حتفي!..