" إن كل نداء إلى الماضي ، هو نداء حار إلى المستقبل " (توما الأكويني) قال علي السوداني، بثقة : أنا آتيك به . فتح حقيبته الجلدية، وأخذ يعبث أو يبحث في داخلها عن شيء ما . هذا...
على سطح الجدار القَصِيّ المقابل، عبر الحائط الزجاجي الذي يفصلنا عن السابلة، رأيت شبحين: الأول، ملفوفاً بكفنه الأبيض، متوسداً صخرة عند رصيف في مثوى الشيخ »ابن عربي« بدمشق: إنه عبدالوهاب البياتي .والثاني، لا يزال في دشداشته الشتوية البيضاء أيضاً، واقفا...
»ولكن.. ما الذي جئت أفعله هنا؟ ما الذي جئت أفعله هنا، يا مولاي؟« (مالرو ــ المذكرات المضادة) لم يتبق سوى حسب الشيخ جعفر، وهو ــ الآن ــ في عمّان، وليس في بغداد، لقد ضربنا الدهر من حيث لا نحتسب: رحل عبدالوهاب البياتي الى البارئ من دمشق، بعدما أقام...
صباح الخير، يا زينبيا حلوةيا زهرة العناصر، ودورة الأفلاك، وإغفاءة الطوفان، والإبريق، والكأس، والصهباء..يا دورة الكأس، وقوسهيا دُنيايا باب بيت المرايا صباح الخير، يا حلوةيالدنيا،يا بكاء الشمع، وأنين السور والزيتيالنور،حين النور، ماء وهواء،ومستقبل ال...
1 ـ يوم في عام الماموث / مولد شمس الزمان واقفاً في وسط الساحة ، اطلقت نشيدي ...(( ... ورأَيتني أخرجُ من سمانة قدم امي اليمنى ، كما يخرج النهار من الليل . كان عبدالله في طَرشَةٍ بعيدة عن بيت امي ، وشاهدته يُقتل بين بيت ايلياء وبكَّة . قتله بدو وأعراب...
قُلتُ : أريد اثنتي عشرة ذراعاً من ذلك القماش الأبيض. نظر إليَّ الرجل مستفهماً، لكنني أردفتُ : تلطف عليَّ وقَسّم قطعة القماش إلى نصفين. سأل القمّاش : تريدهما جلبابين؟ -كفنين. دفعت لصاحب دكان الأقمشة خمسة وثلاثين ريالاً، ووضعت الكفنين داخل صرة من قماش...
" أنا مُوجِدُنِي فَي أزَلِيَّتي ، وَتَوْحِيِدي "(من : "لوح المقالات" ـ شَمسُ ميسان الْبِشِني )* وفدت على ميسان(1) عندما كنت في السابعة عشرة ، فأخذت اختلف الى سوقها ، لأبيع البطيخ . كانت الناس في حال مَحْلٍ حينها، فزهدت بحرفتي تلك، لأن " البطيخ لأهل...
1 ـ حامد ، حسنا فعلت ....ولكن ! " أنْ تجدَ ليس شيئاً مذكوراً . إنَّ الصعبَ هو ان تضيف الى نفسك ما تجده "( بول فاليري )عزيزي حامد المالكي .السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . حسناً فعلت بتسجيل ملاحظاتك ، اوافكارك، اوتبليغي بعنوانات اغلب اعمالك التلفزيون...
" أنا مُوجِدُنِي فَي أزَلِيَّتي ، وَتَوْحِيِدي "(من : "لوح المقالات" ـ شَمسُ ميسان الْبِشِني )* وفدت على ميسان(1) عندما كنت في السابعة عشرة ، فأخذت اختلف الى سوقها ، لأبيع البطيخ . كانت الناس في حال مَحْلٍ حينها ، فزهدت بحرفتي تلك ، لأن " البطيخ لأه...
إنَّ سرَّ العقل يبدو في الجنونانا حولتَ طيني الى جوهرومن غباري شيدت الأكوان . اشرقتُ بنجمي عليَفصارت كل الشموس غباري في راحتي اليمنى هذا هو ديني ، يا شمس ميسانفآنصت للناي يتلو حكايتي والآن ..ليس في ملكي غيريبعدما شاءت قدرتيانا شمس ميسان ،المعلم ،وط...